اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران: الضغوط الغربية دفعت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التسييس

خاص العهد

رئيس بلدية بيت ليف لـ
خاص العهد

رئيس بلدية بيت ليف لـ"العهد": انتشار الجيش في البلدة رسالة للعدو بأنّه لا يترك أهله

عزّت حمود لـ"العهد": أهالي البلدة متشبّثون بأرضهم وهم خلف الجيش اللبناني
94

لم يكتفِ العدوّ الصهيوني باعتداءاته اليومية على لبنان وسيادته ومواطنيه، إضافةً إلى احتلاله أراضيَ لبنانية في الجنوب وخرقه المتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ليعاود إطلاق مزاعم وادعاءات تجاه البلدات الجنوبية ومواطنيها، محاولًا تحقيق أهدافه الترهيبية والعدوانية تجاه أهالي الجنوب الصامدين في قراهم.

وكانت آخر هذه المزاعم تلك التي أطلقها جيشُ العدوّ تجاه بلدة بيت ليف مساء الأربعاء 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، والتي سرعان ما ردّ عليها أهالي البلدة بصمودهم، في حين انتشر الجيش اللبناني في البلدة ليشارك أهاليها صمودهم في وجه التهديدات الصهيونية.

وفي هذا الإطار، تواصل موقع "العهد" الإخباري مع رئيس بلدية بيت ليف؛ عزّت حمود، للاطلاع على أوضاع البلدة بعد المزاعم الصهيونية، والأجواء التي تسود البلدة مع انتشار الجيش داخلها.

رئيس بلدية بيت ليف أكّد لـ"العهد" أنّ العدوّ "وضع إشارات على أكثر من 30 موقعًا في البلدة، تبيّن أن معظمها مواقع لمنازل مدمّرة كليًا، وهذه الادعاءات كان هدفها إخافة الأهالي لترك أرضهم وبلدتهم، إلا أنّ الأهالي استنجدوا بالجيش اللبناني"، مضيفًا: "وقد ناشدنا الجيش الحضور، حيث انتشر في البلدة بعد أقل من نصف ساعة، وارتاح الأهالي لهذا الموقف من قيادة الجيش".

وقال: "الجيش بين أهله، وما يرتئيه الجيش بأي إجراء فنحن خلفه"، مضيفًا: "الجيش ابن هؤلاء الأهالي الذين يقفون خلفه ويعضدونه"، مشيرًا إلى أنّ حضور الجيش هو "رسالة واضحة للعدوّ بأنّ المؤسسة العسكرية لا تترك أهلها، والأهالي لا يتركون الجيش، وهذا ما يثبت أنّ الأخير وحدة متكاملة مع الأهالي".

وأكّد حمود في تصريح لـ"العهد"، أن "البلدة لم تشهد أي حركة نزوح، بل على العكس تماماً، فقد أظهر الأهالي تشبّثًا منقطع النظير بأرضهم".

وشدّد على أنّ رسالة أهالي البلدة اليوم هي "المزيد من التشبّث بأرضهم، والمزيد من التضامن، ومناشدة الدولة الوقوف إلى جانبهم في ظل ما تتعرض له هذه المنطقة من تهديد وتهويل وافتراء يطاول أناسًا آمنين في منازلهم، حيث لا يوجد أيّ شيء مخالف للقرار 1701"، وقال: "نحن نناشد الدولة اللبنانية معالجة هذا الموضوع ورفع الصوت عاليًا؛ لوقف هذه الاعتداءات من قبل العدوّ "الإسرائيلي"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة