اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلام الأسرى يدين الاعتداء على الأسير أحمد سعدات ويحمّل الاحتلال مسؤولية حياته

لبنان

 عمّار: مصرّون وحريصون على أن يتم الاستحقاق الانتخابي في وقته أيًا كانت النتائج
لبنان

 عمّار: مصرّون وحريصون على أن يتم الاستحقاق الانتخابي في وقته أيًا كانت النتائج

68

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمّار، كرّمت بلدية حارة حريك عوائل شهداء المقاومة من أبناء بلدة حارة حريك، وذلك باحتفال أقيم في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في حارة حريك تحت عنوان "شهداؤنا.. ذاكرة وطن ونور أجيال"، بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، نائب رئيس بلدية حارة حريك صادق سليم، وعدد من الفعاليات والشخصيات، عوائل الشهداء المكرمين.

وأشار عمار إلى أنّ "لبنان مقبل على استحقاق انتخابي، ومن الآن يحاول الكثيرون التلاعب على هذا الاستحقاق واتهامنا نحن أننا نعمل من أجل تأجيله، وهنا لا بد من أن نؤكد أننا في الثنائي الوطني المتمثّل بحزب الله وحركة أمل، مصرّون وحريصون على أن يتم الاستحقاق في وقته أياً كانت النتائج، ولتأتي السلطة التشريعية من خلال استحقاق الانتخابات، لينتج عنها سلطة تنفيذية تستطيع من خلال تكامل السلطات التشريعية والتنفيذية القيام بواجباتها على أتم وجه على المستوى الوطني، كما أننا حريصون أشد الحرص على أن تبقى وحدتنا متماسكة، لأن المرحلة لا تتحمل أي شكل من أشكال الفرقة في هذا الظرف العصيب". 

وأضاف: "هناك " بروباغندا" وفريق كبير مدعوم على المستوى الدولي والإقليمي ومن خلال بعض القوى المحلية، يعملون ليل نهار من أجل تظهيرنا بمظهر الطائفة المهزومة والحزب المهزوم والمأزوم، وهذا لعلنا نسمعه في كل صباح ومساء على ألسنة من تحركهم الأجندات الدولية والإقليمية، علماً أننا على خلاف الذي يدعونه ويوسموننا به من خلال الإعلام المضلل والمشوّه"، مشيرًا إلى أنّه "لا ننكر على الإطلاق أن اغتيال سماحة المقدس السيد حسن نصر الله (رض) وسماحة المقدس السيد هاشم صفي الدين (رض) والعديد من القادة على المستوى الجهادي، أنها خسارة وضربة كبيرة، ولكن كما كان يقول أحد الثوريين الكبار القدامى، "إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك"، ولذلك فليقولوا ما يشاؤون، ونحن نعف أنفسنا عن الرد على هؤلاء، لأننا بطبيعة الحال نعمل بالمقولة المأثورة، "من يساجلنا يصغر ومن نساجله يكبُر"، ولذلك نحن لسنا في موقع لنساجل أحداً مهما اجتهد في توجيه الاتهامات والتوهين لنا من هنا وهناك".
 
وأكّد النائب عمار أننا "نحرص أشد الحرص على لبنان وعلى الحفاظ على الوحدة فيه، دون أن نسمح للعدو "الإسرائيلي" لإشعال الواقع الداخلي في لبنان من خلال الاستفادة من بعض الأمور المتفلّتة من هنا وهناك، كما أننا حريصون أشد الحرص على أن لا نعطي لأي أحد فرصة أن يوقع لبنان في حرب أهلية جديدة أو في أزمة أمنية أو وطنية جديدة، آخذين بعين الاعتبار استهدافات العدو ومراده من وراء هذه السياسات، وآخذين بعين الاعتبار أننا ما زلنا في حرب مع هذا العدو "الإسرائيلي"".
سليم
بدوره نائب رئيس بلدية حارة حريك صادق سليم ألقى كلمة أكد فيها أن بلدة حارة حريك كان لها مع المقاومة عهد الإيمان قبل عهد الدم، حملت راية الحق حين كان الوقوف مع الحق امتحانًا عسيرًا، واحتضنت المجاهدين حين كانت الطريق وعرة محفوفة بالمخاطر، ففي أحيائها وبيوتها ومساجدها وحسينياتها، وجدت المقاومة مأمنها الأول، ومكان قيادتها، وموقع التخطيط لعملياتها.

وقال سليم: إن حارة حريك باسم بلديتها وأهلها وعائلاتها وعوائل شهدائها تجدد العهد لله أولاً ولروح شهيدنا الأسمى السيد حسن نصر الله (رض) وللقيادة المباركة للأمين العام لسماحة الشيخ نعيم قاسم، بأن تبقى وفية لطريق الجهاد، ثابتة على خط الشرف والإيمان، متمسكة بالقيم التي ضحى من أجلها شهداؤها، ونعاهدهم أن تبقى هذه البلدة حصناً للمقاومين، وبيئة للرجال الأوفياء، وأن تبقى دماء الشهداء منارة تهدي الأجيال نحو طريق الحق حتى قيام الساعة. 
 
وفي الختام، وزعت الدروع التقديرية على عوائل الشهداء المكرمين.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة