اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

وزير الصحة: الاستقلال لا يكتمل إلا بوحدة اللبنانيين واستعادة الأرض
لبنان

وزير الصحة: الاستقلال لا يكتمل إلا بوحدة اللبنانيين واستعادة الأرض

58

أكد وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين بموقف وطني واضح خلال رعايته حفل افتتاح مبنى قسم السرطان في مستشفى دار الأمل الجامعي، الذي نُظّم في ذكرى استشهاد مديره العام علي ركان علام، أنّ الاستقلال سيبقى ناقصًا ما لم يتكاتف اللبنانيون تحت راية العلم اللبناني وصولًا إلى استكمال استقلال كامل غير منقوص.

الحفل حضره وزراء ونواب ومطارنة وقيادات أمنية وعسكرية ورؤساء بلديات واتحادات بلدية واختيارية وممثلون عن أحزاب وقوى سياسية وفعاليات اجتماعية وكوادر طبية. وألقى أحمد شيرازي كلمة إدارة المستشفى طالب فيها الوزير ناصر الدين بإعفاء مرضى السرطان من الفروقات بالتعاون مع الجهات الضامنة في ظل الظروف الصعبة. ثمّ عُرض شريط مصوّر للشهيد علي علام.

الاستقلال لن يبقى من دون وحدة اللبنانيين

ناصر الدين بارك للبنانيين مناسبة عيد الاستقلال قائلًا إن "الاستقلال ما كان ليبقى لولا تضحيات اللبنانيين، والاستقلال لن يبقى إذا ما تكاتفنا وتوحدنا جميعًا تحت عنوان وطني واحد، عنوان العلم الوطني اللبناني الذي يحرسه الجيش اللبناني".

وأضاف: "لا يمكن أن يبقى وطننا مستقلًا وأرضه محتلة، ولا يمكن أن يبقى عزيزًا وبيوته مدمرة، ولا يمكن أن يبقى حرًّا وأسراه خلف قضبان الاحتلال". ودعا من موقع المناسبة إلى استكمال مسار الاستقلال "بدءًا بحضور الحكومة كاملًا كما دعونا في مجلس الوزراء، في الجنوب أولًا وفي البقاع وفي الضاحية وفي الشمال، في كلّ بقاع لبنان لنؤكد وجودها إلى جانب أهلها".

دعوة لاعتماد آلية واضحة لإعادة الإعمار

وأكد ناصر الدين ضرورة تبني آلية لإعادة الإعمار "تحدد الحاجة أولًا والكلفة"، مشددًا على أن الهدف ليس إلزام الدولة الفوري ببدء الإعمار، بل تحديد ما هو مطلوب، لتتولى الدولة لاحقًا دعم الترميم والتدعيم ضمن الإمكانيات، فيما تبقى كلفة الأبنية المهدّمة الأساس في العملية.

وقال إنّ اعتماد هذه الآلية هو "وفاء للشهداء وللتضحيات"، مشيرًا إلى أنّ القطاع الخاص يقدم نموذجًا للقدرة على النهوض رغم التحديات. وأضاف: "فكيف إذا كانت الدولة هي الحاضرة؟".

لبنان أكبر من أن يُقسّم

وفي موقف وطني جديد، شدّد ناصر الدين على أنّ "لبنان أكبر وأغلى من أن يُقسم"، مؤكدًا أنّ "لبنان سيبقى موحدًا، لبنان الذي قدم أغلى ما يملك، لا نقبل بتحويله رغم ضعفه إلى فرصة للانقضاض عليه وعلى جيشه وعلى هذه البيئة".

وتابع أنّ الحاجات الصحية والاجتماعية كبيرة، ورغم محدودية الإمكانات "كل وزارة تستطيع أن تقدم لناسها وشعبها"، لافتًا إلى مؤشرات إيجابية ظهرت من مؤتمر "بيروت انفستمنت وان" وغيره من المؤتمرات، لكن الاستثمار "لا يمكن أن يتحقق وطائرات الاحتلال في السماء والأرض محتلة ومع كلّ يوم شهيد أو اثنين من جراء العدوان".

الدعوة للالتزام بالاستقرار و1701

وجدد ناصر الدين الدعوة إلى الأمان والاستقرار والالتزام بتغطية كلفة العدوان وقرار 1701 الذي التزم به لبنان بالكامل "بشهادة اليونيفيل وكلّ  الدول الراعية"، مقابل آلاف الخروق وما يزيد عن 330 شهيدًا منذ وقف الترتيبات الأمنية.

وقال: "نستغل هذه الفرصة لنؤكد وقوفنا بجانب شعبنا وأهلنا في خدمة كلّ اللبنانيين، ومن دون سياسة ولا لون ولا طائفية". ودعا الجميع إلى ممارسة هذه السياسة "لنعود ونعمر لبنان سيدًا مستقلًا بتضافر جهود الجميع"، مؤكدًا أن لبنان سيبقى واحدًا مستقرًا آمنًا.

وفي الختام، قدّم البروفسور يوسف أبو رجيلي عرضًا عن تقنيات محاصرة مرض السرطان بوسائل جديدة ومتطورة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة