فلسطين
حماس: تغيير خطوط الانسحاب مرفوض ويهدف لفرض واقع جديد
12شهيدًا وعدد من المصابين باستهداف مركبة ومنزلين بغزة والنصيرات
أكدت حركة حماس أن تصاعد خروقات الاحتلال يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزّة.
وقالت الحركة في بيان: "إن استمرار جيش الاحتلال في إزالة الخطّ الأصفر والتقدّم به يوميًا باتّجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع؛ يُعدّ خرقًا فاضحًا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت: "لقد أسفرت الخروقات الصهيونية الممنهجة للاتفاق عن ارتقاء مئات الشهداء جراء الغارات وعمليات القتل المتواصلة تحت ذرائع مختلَقة، [كذلك] أدت إلى تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وأكدت الحركة في ختام بيانها رفضها "لكل محاولات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض أمرٍ واقع يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه"، ودعت الوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات فورًا، كذلك طالبت الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزّة".
يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزّة ارتفعت إلى 69,733، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وقالت الوزارة، اليوم السبت 22/11/2025، إنّ حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,863، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، فيما وصل إلى مستشفيات قطاع غزّة خلال الـ48 ساعة الماضية، 12 شهيدًا و30 إصابة بحسب وزارة الصحة.
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف مركبة في مدنية غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين باستهداف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع.
في غضون ذلك استشهد 4 مواطنين باستهداف "إسرائيلي" لمنزل مقابل مسجد بلال بن رباح في منطقة السلام غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال مستشفى العودة في النصيرات، إن 3 شهداء ارتقوا، و11 أصيبوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا بجوار المشفى وسط قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف النار في غزة بالمجازر اليومية والقصف المدفعي والجوي ونسف المنازل.
هذا، وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي 318 شهيدًا، و788 مصابًا، وجرى انتشال 572 جثمانًا.