اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

يوم التعبئة
المقال التالي حراك تعبوي شامل في اليمن لنصرة فلسطين ومواجهة التآمر الصهيوأميركي

إيران

لاريجاني عن نتائج زيارته لباكستان: تطوير العلاقات الاقتصادية و
إيران

لاريجاني عن نتائج زيارته لباكستان: تطوير العلاقات الاقتصادية و"خلق فضاء أمني" للبلدين

أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أنّ الزيارة تناولت دورًا ممكنًا لباكستان في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
44

قدّم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران؛ علي لاريجاني، قراءة شاملة لنتائج زيارته إلى باكستان، مؤكّدًا أنّ "شقًّا من الزيارة خُصّص لتطوير العلاقات الاقتصادية"، مضيفًا أنّ "جانبًا آخر تناول "خلق فضاء آمن" بين إيران وباكستان"، كاشفًا عن أنّ "قضية فلسطين وملف غزة كان لهما حيّزًا أساسيًا في النقاشات" عبر "دور ممكن لباكستان في دعم حقوق الشعب الفلسطيني"، ومعتبرًا أنّها "كانت ثمرة سلسلة لقاءات رفيعة المستوى شملت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس وقائد الجيش في باكستان، إضافة إلى عدد من المسؤولين، وتركّزت المحادثات حول محاور اقتصادية وأمنية وإقليمية متداخلة".

وأشار لاريجاني إلى أنّ "الشق الأول من الزيارة خُصّص لتطوير العلاقات الاقتصادية، في ضوء السقف الجديد الذي حُدّد للتبادل التجاري بين البلدين"، مؤكدًّا أنّ "تفعيل هذا السقف يتطلّب تهيئة الأُطُر العملية في مجالات عدة".

ولفت إلى أنّ "المحادثات تناولت بشكل خاص التبادل التجاري في السلع الأساسية التي تُصدَّر من باكستان وتحتاج إليها إيران، وآليات شرائها ونقلها، بما في ذلك البحث في استخدام العلاقات المصرفية وصيغ المقايضة، بهدف رفع حجم التبادل إلى 10 مليارات دولار، مع بحث فرص استثمارية واسعة في قطاعات الصناعة والتعدين، ومشاريع مشتركة جديدة".

وكشف لاريجاني عن "اتفاق مبدئي على تفعيل دور القطاع الخاص الإيراني في هذه المشاريع، ومتابعة هذه الملفات عبر زيارات متبادلة لمسؤولين باكستانيين إلى طهران"، مشيرًا إلى أنّ "جزءًا مهمًّا من النقاشات خُصّص لمشروع إنشاء ممر حديدي يربط إسلام آباد بزاهدان ثم طهران، وصولًا إلى الغرب وربطه بممر الشمال - الجنوب، بحيث يتحوّل إلى شريان إستراتيجي للنقل والتجارة الإقليمية، على أنْ يتولّى الجانبان متابعة التفاصيل الاستثمارية والفنّية عبر مفاوضات مباشرة بين المسؤولين المختصّين".

لاريجاني: "خلق فضاء آمن"

وعلى الصعيد الأمني، أكّد لاريجاني أنّ "جانبًا آخر من المحادثات تناول مسألة "خلق فضاء آمن" بين إيران وباكستان، انطلاقًا من كونهما بلدَيْن كبيرين ومهمّين في الإقليم"، محذّرًا من "وجود أطراف لا ترغب في قيام علاقات صحية مستقرة بينهما، وتسعى إلى استغلال الجماعات الإرهابية، لإثارة الفتنة على الحدود".

وذكر أنّه "تمّ التفاهم على تعزيز التعاون الأمني المشترك والآليات العملية لمنع هذه الأعمال "غير المناسبة" في أراضي البلدَيْن، بما يحصّن الجوار ويقطع الطريق على أيّ محاولات لزعزعة الاستقرار".

لاريجاني: دور ممكن لباكستان بدعم فلسطين

إقليميًا، كشف لاريجاني عن أنّ "قضية فلسطين وملف غزة كان لهما حيّز أساس في النقاشات، حيث جرى البحث في الدور الممكن لباكستان في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والتنسيق في المحافل الدولية"، مؤكّدًا أنّ "طهران رحّبت بأداء إسلام آباد دورًا في الملفات الكبرى، ومن بينها القضية النووية الإيرانية، بما ينسجم مع مصالح إيران والاستفادة من موقع باكستان وقدرتها على التأثير في بعض المسارات الدولية".

كذلك، تناولت الحوارات، بحسب لاريجاني، "الخلافات الإقليمية بين باكستان وبعض الدول الأخرى"، إذ عبّر عن "انزعاج طهران من استمرار هذه التوترات"، معلنًا عن "استعداد إيران، بوصفها دولة جارة وصديقة، للمساعدة في تذليلها ونقل رسائل الأصدقاء في إسلام آباد إلى الأطراف المعنية إذا طُلِب منها ذلك".

وبينما أكّد أنّ "إيران مستعدة لمتابعة ما طُرح في هذه الزيارة عبر القنوات الرسمية"، اعتبر لاريجاني أنّ "نجاح هذه المسارات مرهون بإرادة سياسية مشتركة لتحويل التفاهمات إلى خطوات عملية ملموسة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة