اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي انتخابات 2026 .. محاولات للهيمنة على مجلس النواب بلا عدالة التمثيل

فلسطين

إدانات فلسطينية لإعدام الاحتلال شابين قرب جنين: جريمة حرب مكتملة الأركان
فلسطين

إدانات فلسطينية لإعدام الاحتلال شابين قرب جنين: جريمة حرب مكتملة الأركان

109

أدانت الحركات والفصائل الفلسطينية إقدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، على إعدام شابين فلسطينيين ميدانيًا بعد إطلاق النار عليهما من مسافة صفر، عقب محاصرتهما داخل منزل في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

حماس

وفي هذا السياق، أصدرت حركة حماس بيانًا أدانت فيه بشدّة إقدام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في مدينة جنين بدمٍ بارد، بعد خروجهما من منزل محاصر دون أن يشكّلا أي تهديد.

وأكّدت الحركة أن هذه الجريمة تمثل انعكاسًا واضحًا للعقلية الإجرامية التي تحكم سلوك قوات الاحتلال، والتي تواصل استباحة الدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية.

ونعت الحركة الشهيدين، معتبرةً أن ما جرى "ليس حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في مسار إبادة وتصفية ممنهجة تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في سياق محاولات بائسة لفرض مخطط الضم والتهجير".

وأضافت أن الحملة العسكرية المتصاعدة التي تستهدف محافظات الضفة، ولا سيما شمالها، تؤكد أن خيار المقاومة يبقى الرد الطبيعي والمشروع على ما وصفته حماس بـ "جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

سرايا القدس

بدورها، زفّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الشعب الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية:

الشهيد القائد الميداني يوسف علي عصاعصة أحد قادة سرايا القدس كتيبة جنين سرية قباطية، والشهيد المجاهد المنتصر بالله محمود عبد الله، من مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين سرية قباطية اللذين ارتقيا إلى العلا بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة، إثر عملية إعدام ميداني نفذها جيش العدو النازي بحقهما بعد نفاد ذخيرتهما خلال خوضهما اشتباكًا مسلحًا مع قوات العدو التي حاصرتهما مساء أمس الخميس 27 - 11- 2025 في منزل بمنطقة جبل أبو ظهير بجنين.

وأكدت سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق شابين فلسطينيين قرب جبل أبو ظهير في محيط مخيم جنين هي جريمة حرب جديدة مكتملة الأركان، تكشف مجددًا الطبيعة الدموية الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال، في سلوك فاشي وعنصري يتعمّد تحويل الأراضي الفلسطينية إلى ساحة مباحة للقتل والتدمير وارتكاب المجازر.

وأردفت: "تُرتكب هذه الجرائم على مدار الساعة في ظل شراكة أمريكية كاملة، وصمت دولي، وفّر للاحتلال الغطاء والحماية الذي استغله للإفلات الدائم من المساءلة والعقاب".

وحمّلت الجبهة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وغيرها، داعيةً الجهات الدولية المختصة إلى تنفيذ آليات المحاسبة الجديّة، بدل الاكتفاء بإصدار بيانات لا تغيّر شيئًا على الأرض.

كذلك، شددت الجبهة على أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وصموده، متمسّكًا بحقه في الحياة والحرية والدفاع عن نفسه، وأنه سيُفشل بمقاومته وثباته كل مخططات الاحتلال، وأن هذا الاحتلال المجرم سيدفع حتمًا ثمن جرائمه.

منظمة التحرير الفلسطينية

من جهتها، طالبت منظمة التحرير الفلسطينية، بفتح تحقيق دولي "عاجل ومستقل" في إعدام الجيش "الإسرائيلي" شابين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتبرة ذلك "جريمة حرب كاملة الأركان".

جاء ذلك في بيان لدائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالمنظمة، تعقيبًا على مقطع مصور تداولته منصات إعلامية فلسطينية، يظهر إطلاق الجيش "الإسرائيلي" النار من مسافة صفر، نحو شابين فلسطينيين، في جنين، بعد أن رفعا أيديهما واستسلما للجيش.

وأدانت المنظمة الفلسطينية "الجريمة البشعة" للقوات "الإسرائيلية" بحق الشابين، موضحة أن ذلك جرى "رغم استسلامهما الكامل، ودون أن يشكّلا أي تهديد أو خطر على جنود الاحتلال".

وعدّت هذه الجريمة "انتهاكًا صارخًا وسافرًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق المعايير الدولية".

ودعت إلى "إحالة ملف الجريمة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم القتل الممنهج في عموم الضفة الغربية".

كما حثت المنظمة، على "توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني من خلال آلية أممية دائمة وفعالة"، و"إلزام "إسرائيل" بوقف انتهاكاتها المتصاعدة".

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

وقبل ذلك، كانت قد اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإعدام "الإسرائيلي" للشابين "جريمة حرب موثقة ومكتملة الأركان".

وأكدت أن الجريمة تعد "انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والأعراف والقيم الإنسانية".

وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها "ستواصل بكل قوة تحركاتها السياسية والقانونية والدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لفضح هذه الجرائم، وتثبيت الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة