اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "المجد" منظمة مشبوهة تستغل مأساة غزة

عين على العدو

تحليل
عين على العدو

تحليل "إسرائيلي": قرارات نتنياهو لن تكون مقبولة أميركيًا إذا تعدّت الأمن

78

ذكر موقع "والا" أن محيط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منقسم بشأن الطريقة التي ينبغي بها التعبير علنًا عن مشاعرهم تجاه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووقف إطلاق النار.

بحسب "والا"، ترامب غالبًا ما يعتمد لغة مُلطَّفة في العلن عندما يكون في منصبه، إذ نتذكّر تصريحاته خارج البيت الأبيض تجاه رئيس الحكومة، سواء في لقاءات مغلقة أو أحاديث غير علنية، حيث يكون أكثر تشددًا. وأحيانًا يُلطّف لغته بدرجة أقل، كما فعل من على منبر الكنيست حين قال: "هو ليس سهلًا (نتنياهو)، ولا يمكن الانتصار على العالم، أو كما كنت أقول لبيبي: "بيبي، الآن هو الوقت". وفي مقابلة مع مجلة "تايم" قال: "كان سيماطل لسنوات أخرى، أنا أوقفته". وها هو أيضًا قال الليلة الماضية للصحافيين: ""إسرائيل" وأنا على وفاق، علاقتي مع نتنياهو جيدة، كما هي مع الجميع في الشرق الأوسط". فماذا يجري إذًا خلف الكواليس؟

وهنا، يُشير الموقع الى أن ما يجري ظاهريًا أن ترامب يحاول الحفاظ على جبهة موحّدة إلى حدّ كبير تجمعه مع نتنياهو، وهو يقدّر كثيرًا المفاوضين المتشدّدين، لكن في المقابل، ومع حقيقة أنه وجّه طاقمه غير مرة إلى منح "إسرائيل" كل ما تحتاجه أمنيًا، بدأ مسؤولون كبار في محيط ترامب يفقدون صبرهم، ويمكن القول إن ترامب نفسه كذلك.

ترامب أجاب عن سؤال عمّا إذا كانت "إسرائيل" قد خرقت وقف إطلاق النار عندما اغتالت القيادي في كتائب القسام رائد سعد: "سأفحص الأمر"، في حين تبرّر "إسرائيل" الاغتيال في بيانات رسمية بالقول إن حماس خرقت الاتفاق أولًا.

ويتابع "والا": "من المهم فهم ما يلي: بينما يدعم الأميركيون "إسرائيل" ونتنياهو أمنيًا، فإنهم على الصعيد الشخصي والسياسي يجدون صعوبة في الثقة به". 

وقال مسؤول أميركي رفيع لـ"والا": "هذه سنة انتخابات، سيشدّد مواقفه، وسيكون من الصعب التقدّم"، فيما قال مسؤول آخر، تعرّض تحديدًا لقضية رائد سعد: "نحن لا نحبّ هذا، إذا جاز التعبير".

ويختم الموقع "يبدو أنه حتى زيارة نتنياهو إلى مقرّ ترامب في "مار إيه لاغو" في نهاية الشهر، سنشهد هذه اللعبة المزدوجة: دعم علني لـ"إسرائيل ونتنياهو"، وخلف الكواليس، في أحاديث خلفية وغير منسوبة، تعبير عن إحباط. ما النهاية؟ المبدأ الواضح لدى ترامب هو الآتي: ما دام الأمر أمنيًا فوريًا، فإن قرارات نتنياهو تكون مقبولة في الغالب، أمّا إذا لاحظ أنها لخدمة رأس مال سياسي، فستُفتح عندها مواجهة جديدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة