عربي ودولي
جدّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "الدعوة إلى الوحدة للدفاع عن الحقّ في السلام وعن سيادة وطنين (فنزويلا وكولومبيا) ولدا من سيف بوليفار". وأضاف: "تلقّيت رسائل لا يمكنكم تخيّلها، لأنني وجّهت نداءً إلى شعب كولومبيا وإلى عسكريي كولومبيا وإلى وطن كولومبيا للاتحاد مع شعب فنزويلا وعسكريي فنزويلا للدفاع عن السيادة لنكون جيشًا واحدً وشعبًا واحدًا".
وأكد الرئيس الفنزولي أنّ: "التشكيك في الدفاع عن أرضنا الفنزويلية خيانة، التشكيك في الدفاع عن ثرواتنا ومعادننا خيانة، التشكيك في الدفاع عن سيادتنا وحقنا في السلام خيانة، التشكيك في إدانة مافيا ماريا كورينا ماتشادو الإجرامية التي تدعو لغزو فنزويلا وسلب ثروتنا، التردّد خيانة".. وأشار إلى أن الوقت الآن هو: "وقت الولاء والشجاعة والوطنية والوحدة الوطنية القصوى لجميع الفنزويليين والفنزويليات للدفاع عن أرضنا وثرواتنا ونفطنا وشعبنا وحاضرنا وحقنا في المستقبل".
وأردف مادورو: "المنتجات التي تُباع في فنزويلا ستستمر في الخروج إلى السوق الدولية"، مشدّدًا على أنّ :"حقوق الأمة غير قابلة للتنازل، وكذلك الاستقلال والحرية، والسيادة والسلامة الإقليمية وتقرير المصير الوطني". وتابع: "قوة الأمة هي العسكريون، ببنادقهم ودباباتهم وصواريخهم وطائراتهم"، مشيرًا إلى أنّ: "جوهر قوة الأمة يتمثّل بالاندماج الكامل بين الشعب والجيش والشرطة".
كما توجّه مادورو إلى الأميركيين بالقول: "شعب الولايات المتحدة يجب أن يرفع رايات السلام، لأنّ ما يُقصد بجميع هذه الخطط هنا هو تغيير نظام؛ استبدال النظام الديمقراطي"، داعيًا شعب الولايات المتحدة إلى: "أن يعبّر عن صوته القوي ويقول: لا للخطط الحربية، لا للحرب في أميركا الجنوبية، لا لتغيير نظام، لا للدماء مقابل النفط، لا للتدخّلات. نعم لاحترام سيادة الدول واحترام سيادة الشعوب".
وتابع: "نحن ملتزمون بقانوننا، والقانون الدولي يحمينا ويساندنا، يدعمنا ويحمينا بشكل كامل ومطلق"، مطالبًا :"جميع حكومات العالم بتصنيف القرصنة جريمة خطيرة في عرض البحر ومعاقبتها بشدّة". وأضاف: "ما فعلته الولايات المتحدة بالسفينة الخاصة، وةالتي كانت تحمل نفطًا فنزويليًا، هو جريمة خطيرة في ضوء القانون الدولي العامّ والمعاهدات الملزمة لجميع الدول".