اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالقانون.. نكث "اسرائيل" لاتفاق تشرين 2024

خاص العهد

في الذكرى الـ5 لاتفاقية التطبيع المشؤومة.. المغاربة يرفعون الصوت عاليًا ضدّ التطبيع
خاص العهد

في الذكرى الـ5 لاتفاقية التطبيع المشؤومة.. المغاربة يرفعون الصوت عاليًا ضدّ التطبيع

المغاربة يجددون دعمهم لفلسطين 
59

خرج المغاربة إلى الشوارع في كلّ المدن والولايات استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وغيرها من الهيئات المشاركة والداعمة للحراك المغربي ضدّ التطبيع، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان الصهيوني المجرم. وأهم الشعارات المرفوعة "لا للوصاية على فلسطين"، "غزّة تنتصر"، "وانتصرت غزّة"، "الحرية لفلسطين.. والعودة للاجئين"، و"التحرير لكل الأسرى". 

تنديد بجرائم الاحتلال
وفي تطوان رفع المشاركون الشعارات نفسها خلال الوقفة الاحتجاجية بساحة مولاي المهدي. وقد شهدت هذه الوقفة حضورًا وازنًا ومتنوعًا لسكان المدينة التي صدحت بصرخات استنكار ضدّ "تطبيع الذل والعار"، وندّدت بالجرائم الهمجية التي يرتكبها مجرم الحرب "نتنياهو" وحكومته النازية. ودعا ممثل الجبهة في كلمته إلى إسقاط كافة أشكال التطبيع وردع العدوان عن غزّة.

وفي مدينة بنسليمان تمّ تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار "نضال مستمر حتّى إسقاط التطبيع وتحرير فلسـطين" وردّد خلالها المتظاهرون شعارات قوية ضدّ التطبيع ودعمًا للمقاومة بغزّة الأبيّة. وتخلل الوقفة مداخلة لممثل الجبهة المغربية طالب خلالها الدولة المغربية بوقف اتفاقية التطبيع المشؤومة مع الكيان الغاصب القاتل والملطخة يده بدماء الشهداء. 

رفض مغربي للتطبيع

وفي مراكش استجاب المغاربة لنداء السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. ونظمت الجبهة وقفة حاشدة بساحة البريد رفع خلالها المشاركون شعارات قوية منددة بالجرائم الصهيونية المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار وباستمرار النظام المغربي في رعاية التطبيع بكلّ أشكاله السياسة والاقتصادية والأكاديمية.

وألقى يوسف أبو الحسن منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش كلمة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش، جددّ خلالها موقف الجبهة "الرافض لتوقيع اتفاقية التطبيع المشؤومة بين الدولة المغربية والكيان الصهيوني الغاصب والمحتل رغمًا عن إرادة الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية". 

وتابع أبو الحسن: "لم يتوان هذا الشعب منذ 1948 في التعبير عن تضامنه بكلّ الأشكال ولن نتنكر بتوقيع جحود وإذلال لدماء شهدائنا المغاربة عسكريين ومدنيين فداء لفلسطين".

وأضاف: "وقفاتنا ومسيراتنا طيلة سنين وعقود رسالة رفض قاطع لاختيار موقف سياسي جوهره خدمة الإمبريالية ووصيفتها الصهيونية. ففي ظل التطبيع تغول الاحتلال وتصاعد العدوان وحرب الإبادة والتجويع والتهجير القسري والأطماع التوسعية في سورية ولبنان بما ينذر بتغيير الخرائط والجغرافيا في شرق المتوسط وشمال إفريقيا وفق أجندة الراعي الأميركي والتقسيم الاستعماري في لبوسه الجديد". 

خطر التطبيع الأكاديمي والعسكري

وفي تصريح خاص لـ"العهد" الإخباري على هامش الفعالية، أكد ممثل الجبهة أبو الحسن تثمينه لقرار السكرتارية الوطنية للجبهة بتخليد هذا التاريخ وجعله يومًا وطنيًا لمناهضة التطبيع خاصة أن مظاهره وانعكاساته السياسية والاقتصادية والثقافية وعلى رأسها المجالات العسكرية والأمنية والتربوية أضحت خطرًا قائمًا على العقل والوجدان المجتمعي بل على السيادة الوطنية". 

وأضاف: "نحيي عاليًا صمود هذا الشعب العظيم وشهداءه الأبرار وجرحاه وأسراه الأبطال الذين صنعوا ملحمة تاريخية ستبقى في ذاكرة كلّ أحرار العالم. تحية لهم في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء القاسية حيث يواجهون العراء والبرد بصدور عارية وإرادة لا تلين". 

وجدّد العهد لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة على مواصلة الرفض المغربي الشعبي المطلق لمخطّطات تصفية القضية وعلى مواصلة النضال في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حتّى إسقاط التطبيع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة