إيران
قال قائد القوات البحرية للجيش الإيراني؛ العميد بحري شهرام إيراني: إنّ "الكثير من التكنولوجيات الإستراتيجية في العالم ترجع جذورها إلى الحاجات العسكرية"، مشيرًا إلى أنّ "البحوث البحرية يجب أنْ تتحوّل إلى مرجع علمي لتسوية قضايا البلاد وتعزيز الردع الوطني".
وأضاف العميد إيراني، خلال لقائه، الخميس 25 كانون الأول/ديسمبر 2025، أساتذة وطلبة "كلية العلوم البحرية" في نوشهر في شمال إيران، أنّ "البحوث تكون مفيدة عندما تُفضي إلى قرارات تسهم في تسوية القضايا الحالية والمستقبلية للبلاد وتعزيز الاقتدار الوطني".
وبينما أكّد "ضرورة أنْ تركّز البحوث والدراسات على الرؤية المستقبلية"، شدّد على وجوب "أنْ تتناول البحوث والدراسات القضية، وأنْ تكون هادفة وقائمة على المعرفة الدقيقة للتهديدات والأضرار والإمكانات".
وتابع قائلًا: "تجب متابعة البحوث الدفاعية اليوم، مع الأولوية لحفظ السيادة وأمن الشعب واقتدار البلاد، وهو المسار الذي انطلق مع الثورة الإسلامية وتحوّل إلى شجرة عملاقة".
وبيّن أنّ "التركيز الرئيس للأنشطة البحثية والعملانية يجب أنْ يكون موجّهًا لتوفير أمن الملاحة البحرية وحماية البيئة البحرية، والإبقاء على خطوط المواصلات الدولية مفتوحة".
كما أشار العميد شهرام إيراني إلى "مشاركة القوات الإيرانية في 12 حدثًا دوليًا"، لافتًا الانتباه إلى "المناورات الإقليمية الدولية والمشاركة في المعاهدات الاقتصادية بما فيها "بريكس""، كاشفًا عن أنّه "سيتم إجراء مناورات مستقبلية ثلاثية بمشاركة البلدان المختلفة".