التغطية الاخبارية

"المرابطون" تحيي الذكرى الـ43 لتحرير بيروت: سلاح المقاومة باقٍ ونحن مع الجيش اللبناني
أحيت حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" الذكرى 43 لاندحار العدوّ "الإسرائيلي" عن بيروت باحتفال في الرملة البيضاء - جادة رفيق الحريري أمام حديقة بلدية بيروت، بمشاركة الفرقة المركزية للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين "حنين"، وتم تكريم رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري منير الصياد والمستشار العسكري للرئيس الفلسطيني محمود عباس اللواء سلطان أبو العينين.
حضر الاحتفال ممثل سفير روسيا ألكسندر روداكوف القنصل أندريه موساييف، سفير دولة فلسطين محمد أسعد، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، شدّد أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون"، العميد مصطفى حمدان، على أنّ "العروبة تتجدد وتحيا على أرض فلسطين مع الفدائيين الذين ما كلوا ولا ملوا نضالا، العروبة هم هؤلاء الشباب العربي المستنير في العالم الذي استطاع أن ينشر علم فلسطين في كلّ أنحاء الدنيا. هذه العروبة الحضارية التي نؤمن بها هي التي تحمي، وأثبتت الأيام الماضية أن خارج هذه العروبة الشاملة الجامعة هو التفتيت والتشتيت والصقيع العربي الدموي القاتل لشبابنا في أخذ دورهم الطبيعي في الحضارة الإنسانية".
وأضاف: "نحن أعلنا بأننا تنظيم غير مسلح في الداخل اللبناني، وقرارنا بألا نواجه أي لبناني على أرضنا وفي وطننا، وعلى الجميع أن يعلم أن أي قتال داخلي لا يخدم سوى العدوّ "الإسرائيلي" الصهيوني، وان القتال الداخلي هو خيانة وطنية كبرى في هذه الأيام بالتحديد. وهذا السلاح سيبقى ضدّ التلموديين في أي مكان على أرض وطننا لبنان، من الجنوب إلى الشمال".
وتابع: "نحن مع جيشنا الوطني اللبناني بكلّ وضوح الذي يحمينا، وهنا أشدد على كلمة يحمينا، ويردع العقل الإجرامي اليهودي التلمودي المتوحش، هذا الجيش اللبناني الذي ندعو إلى تسليحه وتقويته، وإعطائه كلّ ما يحتاج لوجستيا وتسليحًا ليردع هذا العدوّ عن الاعتداء على المواطنين اللبنانيين، وعلى كامل جغرافية الوطن".
ودعا إلى "قانون انتخاب وطني قائم على النسبية الحقيقية في دائرة وطنية واحدة".
وقال: "نحن المرابطون كنا وسنبقى أسياد الوطنية البعيدة عن الطائفية والمذهبية واسياد المقاومة ضدّ العدوّ الصهيوني، وسلاحنا المقاوم لم ولن يسلم، وسنبقى مقاومين. نحن في هذه المرحلة الدقيقة، ندعو إلى توحيد كلّ القوى الوطنية، بأن تنبذ طائفيتها ومذهبيتها، ولنذهب جميعا إلى إنشاء الجبهة الوطنية المقاومة، بكلّ مضامينها فعلا وقولا".
وختم: "نؤكد بأننا لا ننتمي إلى دولة الفساد بل إلى وطن نحلم به جميعا، لا فساد فيه ولا فيدرالية مذاهب وطوائف، وطن نهائي عربي".