اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة الشيخ قاسم خلال اللقاء الشبابي الحواري الذي أقامه إتحاد شباب العهد‎

لبنان

فنيش: ما نحتاجه هو حكومة سيادية
لبنان

فنيش: ما نحتاجه هو حكومة سيادية

لا مساومة على تسهيل عودة النازحين ولا على ترسيم الحدود وحقنا في ثروتنا الوطنية
1797

أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش خلال لقاء سياسي في مجمع الإمام علي عليه السلام في الشياح أنّه "لم نتعامل مع مسألة الإستقالة على قاعدة أنه نحن نمتلك أكثرية مع حلفائنا فلنذهب ونخوض مواجهة، ونَخْتَرْ رئيس حكومة يعبّر عن هذه الأغلبية"، وأضاف "لكن نظرنا الى المصلحة الوطنية، والبلد بحاجة الى حكومة إنقاذ وليس بحاجة إلى حكومة تحديات. وذهبنا إلى المكون الأكثر تمثيلاً وتمسكنا بضرورة أن يكون هو المعني بتشكيل الحكومة، مع احترام الآليّات الدستوريّة ونتائج الإنتخابات وعدم الإنصياع للمشاريع الخارجية".

ورأى فنيش أن "هناك شروطاً وتماهياً مع ما كنّا نسمعه من الأميركيين بالشروط السياسية"، وقال "كنّا قاب قوسين أو أدنى على أساس التفاهم، وفجأة أيضاً عدنا إلى نفس الممارسة"، وأضاف "من البداية كنا نقول له "أنت رئيس الكتلة الأكثر تمثيلاً" بحسب تركيبتنا الطائفية والمذهبية، ونحن خيارنا أنت، وهذا كنا نصرّح به، وكنا نُلام أحياناً، لكن هذه قناعتنا لأننا كنا نتوخّى المصلحة الوطنية، لأننا نريد أن يكون هناك تعاون وأن نتعامل مع حركة الشارع بما ينسجم مع هذه المطالب، لأنها مطالب محقة".

وأمل فنيش أن يكون هذا الإثنين هو آخر يوم للإستشارات، وأن يتم التكليف، وأن لا يتأخر التأليف، وأكد أنه منذ البداية كنا نقول إن "ما نحتاجه هو حكومة سيادية، بما تعنيه من حكومة سياديّة".

وحول المسؤولية الأميركية عمّا يحصل، قال "إذا كنا نريد أن نتحدث عن المسؤوليات لما وصل إليه البلد لا نحتاج إلى تحليل، اليوم المندوبة الأميركية بمجلس الأمن تكلمت بشكل واضح وقالت: "التظاهرات في لبنان واليمن والعراق ستستمر والضغوطات ستستمر حتى تحقق أميركا أهدافها السياسية"، وهذا دليل مسؤولية الأميركيين عن إيصال الوضع بالضغوطات الإقتصادية السياسية إلى ما وصل إليه الوضع في لبنان.‎
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة