اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أول حالة وفاة بفيروس كورونا خارج الصين

عربي ودولي

مقتل أربعة أطفال لبنانيين وجرح ثلاثة بحادث صدم في أستراليا
عربي ودولي

مقتل أربعة أطفال لبنانيين وجرح ثلاثة بحادث صدم في أستراليا

سائق مخمور دهس مجموعة أطفال لبنانيين في سيدني الاسترالية ما أدى إلى مقتل أربعة منهم بينهم ثلاثة إخوة
1852

قتل أربعة أطفال لبنانيين، هم شقيقتان وشقيقهما وابنة عمّتهم، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، إثر دهسهم من قبل سائق مخمور يقود سيارة رباعية الدفع في العاصمة الاسترالية سيدني، بحسب ما أعلنت السلطات في كلّ من أستراليا ولبنان الأحد.

وقالت الشرطة الأسترالية إنّ السائق البالغ من العمر 29 عاماً والذي لم تكشف عن اسمه سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجّهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الخمر، وذلك إثر الحادث الذي وقع في ساعة متأخّرة من ليل السبت في ضاحية أوتلاندز في غرب سيدني.

وأضافت أنّ الأطفال كانوا على الرصيف عندما قفزت السيارة الرباعية الدفع واصطدمت بهم.

وبحسب الشرطة فإنّ القتلى الأربعة هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاماً وصبي عمره 13 عاماً وقد فارقوا الحياة في مكان الحادث، في حين أصيب ثلاثة أطفال آخرين، هم فتاتان وصبي، نقلوا إلى المستشفى حيث يتعالجون وحالتهم مستقرة.

والأشقّاء الذين قتلوا في الحادث هم أبناء دانيال وليلى عبد الله اللذان فقدا في الحادث ثلاثة من أطفالهم الستّة.

وقال دانيال عبد الله للصحافيين صباح الأحد "لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضاً"، مضيفا "أشعر بأنّي مخدّر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن".

وتابع "كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال".

وزارة الخارجية اللبنانية قالت في بيان إنّ الأطفال الأربعة القتلى لبنانيون، وإنّ وزير الخارجية ناصيف حتّي "أعطى تعليماته إلى سفير لبنان في أستراليا لمتابعة الموضوع وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة