رأى الكاتب إيلي كليفتون أن الجهات الأميركية المؤيدة لفرض عقوبات قاسية على إيران تعمل على إجبار حكومة طهران على الرضوخ أو الانهيار.

وفي مقالة نشرها موقع "Responsible Statecraft"، قال كليفتون إن ذلك على الأرجح هو سبب ممانعة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن عن تخفيف العقوبات على إيران على الرغم من انتشار فيروس "كورونا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضغوط سواء داخل أميركا نفسها أو على الصعيد الدولي تطالب بتخفيف العقوبات.

وتابع الكاتب أن سلوك "الصقور" في وزارة الخارجية الأميركية وكذلك ما يسمى"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" و "متحدون ضد إيران النووية"، وهي مراكز دراسات معادية للجمهورية الاسلامية، يكشف عن الرغبة في القيام بعقاب جماعي لإيران، كوسيلة  لزعزعة الاستقرار السياسي وانهيار الدولة.

الكاتب لفت إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن بتاريخ السابع عشر من آذار/مارس الحالي فرض عقوبات جديدة على إيران، مُشيرًا إلى تحريض "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" و"متحدون ضد إيران النووية" لمعاقبة جماعية للإيرانيين حتى في ظل انتشار وباء "كورونا".

الكلمات المفتاحية