اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هذه ركائز خطة الإنقاذ الشاملة

فلسطين

في
فلسطين

في "زمن الكورونا" .. أوجه جديدة من عنصرية الاحتلال تجاه الأسرى الفلسطينيين

الإفراج عن مئات السجناء الجنائيين الصهاينة في إطار مكافحة الكورونا ورفض الإفراج عن أي أسير فلسطيني
57095

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنّ الاحتلال الصهيوني يتعامل بعنصرية واضحة مع الأسرى الفلسطينيين في السجون ويرفض اطلاق سراح أي منهم في الوقت الذي صادق فيه على الإفراج عن مئات السجناء "الاسرائيليين".

وأشار الناطق الإعلامي للمركز "رياض الأشقر" إلى أنه في الوقت الذي تصادق فيه حكومة الاحتلال على الإفراج عن مئات السجناء الجنائيين الصهاينة، في إطار مكافحة انتشار "فيروس كورونا"، ترفض الإفراج عن أي أسير فلسطيني لنفس السبب حتى لو كان من المرضى أو كبار السن أو النساء والأطفال.

ولفت الأشقر إلى أنّ الاحتلال يرفض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ويتركهم رهينة للموت القادم إليهم في أي لحظة نتيجة انتشار فيروس كورونا بشكل سريع، لأن وصوله إلى السجون مسألة وقت فقط، حينها ستقع كارثة حقيقية كون السجون أرضية خصبة لانتشار الأوبئة والأمراض حيث يقبع فيها أعداد كبيرة من الأسرى في أماكن ضيقة ومكتظة.

وأضاف الأشقر: "الاحتلال حتى الآن لم يتخذ الوسائل الكافية ولم يطبق إجراءات السلامة والوقاية المطلوبة لمنع وصول المرض إلى السجون بل على العكس قام بمنع مواد التنظيف عن الأسرى ضمن عشرات الأصناف التي حُرِم الأسرى من اقتنائها، مما دفع الأسرى لاستخدام معجون الأسنان والحلاقة لتنظيف الغرف.

وأكد "الأشقر" أنّ الاحتلال لم يقم بتعقيم السجون، ولا يجري فحوصات حقيقية للأسرى الذين يتم نقلهم حديثاً إليها من الخارج أو من مراكز التحقيق والتوقيف للتأكد من خلوّهم من المرض، مما يجعل من وصول المرض إلى السجون أمراً حتمياً.

وطالب بتدخل دولي حقوقي وإنساني للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال دون شرط، لأنهم أكثر الفئات عرضة للخطر، وطالب منظمة الصحة العالمية للقيام بمسؤولياتها تجاه الأسرى وحمايتهم من الموت المحقق‎

الكلمات المفتاحية
مشاركة