فلسطين
استشهد فلسطينيان فجر الجمعة (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2025)، برصاص الجيش "الإسرائيلي" خلال اقتحام بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي أثناء اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتيين عمرو خالد أحمد المربوع (18 عامًا) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عامًا) متأثرين بإصابتهما.
وجاء الاستشهاد عقب اقتحام القوات "الإسرائيلية" كفر عقب، وانتشار دورياتها الراجلة في شوارع البلدة، إلى جانب اعتلاء قناصة الاحتلال أسطح عدد من البنايات وإطلاقهم النار على الشبان، ما أدى إلى استشهاد المربوع ومشايخ.
وتشير المعطيات إلى أنّ اعتداءات الجيش "الإسرائيلي" والمستوطنين في الضفّة الغربية بما فيها القدس المحتلة، تسببت منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة في أكتوبر 2023 - والتي استمرت لعامين - باستشهاد ما لا يقل عن 1076 مواطنًا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين.
وفي غزّة، استشهد فلسطيني صباح الجمعة برصاص الجيش "الإسرائيلي" في شارع الطينة جنوب مدينة خان يونس. وقال شهود عيان إنّ الشهيد قُتل في منطقة خارج سيطرة الجيش "الإسرائيلي" جنوب خان يونس.
ونفذ الجيش "الإسرائيلي" غارات جوية شرق خان يونس، وواصل عمليات نسف المنازل شرق المدينة وداخل مدينة رفح، في وقت أطلقت فيه الزوارق الحربية النار على ساحل بحر رفح جنوبي القطاع. كما قصفت المدفعية "الإسرائيلية" منطقة شرق مخيم البريج وسط القطاع، ونسفت قوات الاحتلال فجر الجمعة منازل سكنية شرق مدينة غزّة.
وبحسب شهود عيان، نقل الجيش "الإسرائيلي" الخط الأصفر نحو 500 متر باتّجاه الغرب في حيّ التفاح شرق غزّة، كما أجبر مئات المواطنين على النزوح تحت وطأة إطلاق النار.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد 33 فلسطينيًا وأصيب 88 آخرون في غارات "إسرائيلية" على قطاع غزّة. ومنذ وقف إطلاق النار، تفيد المصادر الطبية باستشهاد 312 مواطنًا وإصابة 760، إلى جانب انتشال 572 جثمانًا لشهداء.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 69,546 شهيدًا و170,833 مصابًا.