اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  ما هدف اليونان من تعيين مبعوثة خاصة لها في سوريا؟ 

تحقيقات ومقابلات

الدولار يهيمن على سوق الصيرفة والعملات الأخرى تبخّرت
تحقيقات ومقابلات

الدولار يهيمن على سوق الصيرفة والعملات الأخرى تبخّرت

المصارف كرّست هيمنة الدولار على سوق النقد الأجنبي
2551

هبة العنان

منذ ما قبل المضيّ في إضرابهم، يمتنع الصرافون عن التداول بالعملات الأجنبية غير الدولار الأميركي، فإذا كنتَ تريد صرف أيّ مبلغ بالدينار الكويتي أو الريال السعودي واليورو الأوروبي مثلًا مقابل الليرة سيرفض الصرافون فعل ذلك، بحجة عدم التداول بتلك العملات في هذا الوقت.

حصر التدوال بالدولار الأميركي، لا يمارسه الصرافون فحسب، بل تسعى المصارف إلى تكريسه بشكل عام، إذ تعمد إلى تطبيق قيودها المعتمدة على الحسابات باليورو، ما يحول دون تحريك هذه الحسابات والعمليات الناجمة عنها من استيراد وتصدير وتحويلات خارجية.

وفي هذا السياق، رأى الخبير الاقتصادي حسن مقلد في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن "امتناع الصرافين عن التدوال بغير الدولار الأميركي، سببه توقف حركة الطيران والشحن"، موضحًا أن "خزنات الصرافين من العملات الأجنبية ليست ضخمة بما فيه الكفاية ليتم التدوال بها، وما يجعل عملية التدوال نشطة في العادة هو قدوم العملات عبر القادمين بالطائرات".

وبالنسبة للحسابات المصرفية باليورو، أشار مقلد إلى أن "حركة هذه الحسابات هي شبه مجمدة ومحصورة باعتبارها أرصدة دفترية"، لافتا إلى أن "عملة اليورو يتم تقييد التعامل النقدي بها، لينحصر التدوال بعدد من الحسابات المحدودة"، وأوضح أن القيود المصرفية التي فرضت شملت الحسابات باليورو، بما أن المصارف تطبق قاعدة الدولار على اليورو وكل العملات الأجنبية الاخرى".

وقال مقلد لـ"العهد" إن "لبنان الذي يستورد حاجاته بنسبة 70 % من القارة الأوروبية، من المنطقي أن تكون العملة الأجنبية المقياس فيه هي اليورو وليس الدولار"، مضيفًا إن "التركيبة التي فرضت على لبنان منذ العام 1992 كرّست سيطرة الدولار على السوق النقدي، وجعلت من كل لبناني رهينة لهذه العملة ولو أراد التداول بغيرها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة