اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سعر صرف الليرة يشغل الشارع اللبناني..واستنفار حكومي وضغط على سلامة يؤدي إلى تراجعه

عربي ودولي

عربي ودولي

"الصحة العالمية": حصيلة الإصابات بكورونا تتجاوز 7,4 مليون حالة 

يجب توزيع أي لقاحات ضد فيروس كورونا كسلعة عامة عالمية
1423

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم تجاوز 7,4 مليون، وأن حصيلة الوفيات المرتبطة بجائحة كورونا زادت عن 418 ألف حالة.

وجاء في بيان صدر عن المنظمة أن 136572 حالة إصابة جديدة تم تسجيلها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، فيما أودت الجائحة بحياة 4925 شخصًا.

وذكر البيان أن عدد الإصابات بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد بلغ 7410510 في أنحاء العالم، أما إجمالي عدد الوفيات الناجمة عنه فوصل إلى 418294.

وأشارت المنظمة إلى أن القدر الأكبر من الإصابات (3560591) تم تسجيلها في الأمريكتين الشمالية والجنوبية.

منظمة الصحة: يجب توزيع أي لقاحات ضد فيروس كورونا كسلعة عامة عالمية

هذا، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى توزيع أي لقاحات ناجحة ضد فيروس كورونا المستجد باعتبارها سلعة عامة عالمية لضمان وصول الجميع إليها بشكل عادل.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "زعماء كثيرون دفعوا إلى الأمام فكرة تحويل أي لقاح إلى سلعة عامة عالمية، لكن يجب أن يستمر تمرير هذا النهج".

وتأتي تصريحات غيبريسوس في الوقت الذي ازدادت فيه مخاوف في العالم من أن بعض الدول المتقدمة، خاصة الولايات المتحدة، قد تعمل على احتكار كميات كبيرة للقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا المستجد، ما قد يحرم البلدان الفقيرة من الوصول إلى هذه العقاقير الحيوية.

أوروبا ليست في مأمن رغم تراجع الإصابات بكورونا

إلى ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية دول أوروبا من أنها لا يمكن أن تشعر نفسها في الأمان في ظل جائحة فيروس كورونا على الرغم من تراجع معدلات الإصابة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نشعر بالمخاوف لأنه على الرغم من تراجع الإصابات بالفيروس في أوروبا إلا أنها ترتفع في أنحاء أخرى للعالم".

وتشهد مجموعة دول أوروبية كانت تعتبر سابقًا من أكبر بؤر التفشي في العالم، خاصة إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تراجعًا لافتًا لمعدلات الإصابات والوفيات بالفيروس.

الكلمات المفتاحية
مشاركة