اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأمن الداخلي.. أول مجال تعاون رسمي بين "تل أبيب" وأبو ظبي

تحقيقات ومقابلات

بلديات الضاحية تستنفر لتطويق
تحقيقات ومقابلات

بلديات الضاحية تستنفر لتطويق "كورونا"

الضاحية تتصدر عدد الإصابات .. مرحلة الخطر بدأت
1940

هبة العنان

يومًا بعد يوم، تتصدّر الضاحية الجنوبية لبيروت أرقام الإصابات بفيروس "كورونا"، لتلامس أمس قرابة الـ80 إصابة موزّعة على كامل نطاق المنطقة. المستهترون المخالفون للقواعد والإجراءات الصحية، بالإضافة إلى الاكتظاظ والكثافة السكانية من أبرز أسباب هذا التفشي، فعلى الرغم من إعلان التعبئة العامة وحالة الطوارئ والإقفال العام، لا يزال الكثير من المواطنين لا يُبالون بخطورة الوضع بل يُصرّون على مفاقمته بدءًا من أحيائهم السكنية.

الوضع الخطير في لبنان عمومًا وفي الضاحية خصوصًا، تواجهه البلديات والفرق الطبية والجهات المعنية لتضع حدًا لكل من قرر الاستهتار بصحته وصحة من حوله، عبر خطط أدرجت لملاحقة المخالفين وإجبارهم على الالتزام.

برج البراجنة

وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس بلدية برج البراجنة زهير جلول في حديث لموقع "العهد الإخباري" أن عناصر شرطة البلدية واتحاد بلديات الضاحية رفعوا من جهوزيتهم في هذه الفترة بعد الإعلان الحكومي الأخير، مضيفا أنه " يتم التأكد بشكل دوري من التزام المحلات والمؤسسات غير المستثناة من الإقفال، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة تقيد المستثنين بالضوابط الصحية".

زهير جلول

جلول الذي اعتبر أن الوضع في المنطقة دخل مرحلة الخطورة، أشار إلى أن عناصر شرطة البلدية موجودون دائما في الأحياء والأماكن المكتظة بالبرج، وتحديدا في شارع عبد الناصر والحسينية ومدرسة الرمل من أجل إجبار الناس على ارتداء الكمامة والتأكد من التزام المحلات بالشروط الصحية المحددة"، لافتا إلى أنه "يجري تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين بعد انذارهم".

وذكر جلول لـ"العهد" أن "خلية الأزمة التابعة للبلدية تتابع المصابين يوميا، لتتأكد من عدم مخالطتهم أحد أو خروجهم من مكان حجرهم"، مؤكدا أن العدد التراكمي للمصابين في البلدة وصل إلى 120 إصابة حتى اليوم".

الغبيري

الوضع الخطير في البرج لا يختلف كثيرا عن الغبيري، التي بدورها تعاني من الاكتظاظ والكثافة السكانية في مناطق محددة فضلا عن مئات المواطنين المخالفين للضوابط. وفي هذا السياق  قال رئيس البلدية معن الخليل لـ"العهد" إنه "جرى وضع خطة كاملة من أجل مراقبة مدى التزام المواطنين بالقواعد الصحية"، موضحا أن العدد المتزايد الذي لاحظناه في الآونة الأخيرة يتحمل مسؤوليته المواطنون المستهترون والمغتربون المخالفون".

معن الخليل

ولفت الخليل إلى أن "شرطة البلدية والاتحاد بمؤازرة من القوى الامنية بدأت منذ الساعة الـ7 صباحا دورياتها على المناطق للتأكد من الالتزام العام بقرار الافقال"، مؤكدا أنه حتى الآن جرى تسطير 45 محضرًا بحق المخالفين من مواطنين وأصحاب محلات ومؤسسات".

وأضاف الخليل أن "دوريات الشرطة ستواصل عملها خلال هذا اليوم وفي الأيام المقبلة، للتأكد من الاقفال المسائي التام"، مشددا على أن الجهات المعنية لن تتهاون مع أي مخالف لا يملك الوعي والمسؤولية تجاه صحته وصحة الناس".

حارة حريك

بدوره، أكد رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد لـ"العهد" أن "متابعة أزمة تفشي "كورونا" تحتل سلم أولويات البلدية، إذ إن الشرطة والجهات الطبية المعنية تتابع الوضع بشكل دائم"، مشيرا إلى أن "الكثافة السكانية في المنطقة ومخالفة الاجراءات أوصلت المنطقة والبلد إلى هذا الوضع الكارثي".

وذكر أن دوريات الشرطة واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لم تتوقف منذ اليوم الاول للتأكد من التزام المواطنين بالقواعد الصحية"، داعيا إلى عدم التهاون بخطورة الفيروس، والعمل على تنفيذ القرارات الأخيرة، لأننا قادمون على ما هو أسوأ".

الكلمات المفتاحية
مشاركة