أكّد وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس العمل المشترك مع واشنطن لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال التطبيع مع الدول الأخرى، على حدّ تعبيره.

وفي لقاءٍ يوم أمس الثلاثاء جمعه بجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، ناقش غانتس مع الأخير سبل المضيّ قدمًا في إبرام المزيد من الاتفاقات تضمن استقرار المنطقة مع الحفاظ على أمن كيان الاحتلال، حسب زعمه.

وأعرب غانتس عن امتنانه للإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، مُشيدًا بالتزامها بالتفوق الأمني لـ "إسرائيل"، وفق ادّعائه.

لماذا زار غانتس واشنطن؟

يُذكر أنَّ غانتس قام بزيارة خاطفة إلى واشنطن التقى خلالها وزير الحرب الأمريكي مارك أسبر.

وكان قد قال عند مغادرته الى الولايات المتحدة يوم الاثنين (أول من أمس): "أنا ذاهب إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات الأمنية الهامة للغاية لمستقبل أمن "إسرائيل".. سألتقي غدًا بوزير الدفاع (الحرب) الأميركي وزملائه، سنناقش استمرار مواجهة إيران، واستمرار ضمان التفوق الأمني لـ"إسرائيل"".

وأضاف غانتس "من حق أميركا أن تقرّر لمن تبيع ماذا، وليس من حق "إسرائيل" أن تقول لمن تبيع الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن لدى الأمركيين قنوات عمل هدفها ضمان ميزة "الجودة الإسرائيلية"، وهذا قد يرتبط أيضا بصفقات الأسلحة التي سيحصلون عليها.

وتُعقد الاجتماعات على خلفية صفقة بيع المقاتلات الأميركية من طراز إف-35 للإمارات.

معلّق الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد أشار الى أن زيارة غانتس لواشنطن تهدف الى أمريْن:

أولًا: أن تكون الطائرة التي ستباع للإمارات قدراتها أدنى من التي بحوزة كيان الاحتلال، أي تحتفظ "إسرائيل" بالتفوق النوعي.

ثانيًا: التأكد أنَّ الولايات المتحدة لن توسّع التجارة وتبيع طائرات أف 35 الى دول أخرى.

الكلمات المفتاحية