اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي باحث تونسي لـ"العهد": التضامن التونسي مع غزة أصبح جزءًا من السلوك اليومي

عين على العدو

تقدير صهيوني: حروب
عين على العدو

تقدير صهيوني: حروب "اسرائيل" لا تنتهي بصورة نهائية

73

ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" أن المحللين وكتاب الرأي في كيان العدو يرون أن سنة 2025 شكّلت محطة مفصلية مع انتهاء الحرب، ولو بشكل غير كامل، في ظل قناعة راسخة بأن الحروب في "تل أبيب" لا تنتهي بصورة نهائية، وأن أجيالًا قادمة ستجد نفسها منخرطة في جولات قتال جديدة، لا سيما في قطاع غزة.

وأضافت: "مع ذلك، يشير هؤلاء إلى أن مجرد الدخول في فترة هدوء تمتد عدة أعوام يعد إنجازًا بحد ذاته، ويستحق استثمارًا مختلفًا على مستوى الخطاب العام وصناعة القرار"، لافتةً إلى أنّه "وحسب هذا الطرح، فإن سنة 2026 ينبغي أن تكون سنة استغلال "الامتياز المؤقت" المتمثل في تراجع هيمنة الأجندة الأمنية على وعي الجمهور. فسنوات الحرب، كما يقال، غيرت سلوك استهلاك الأخبار، ورفعت منسوب الإثارة المطلوب لجذب الانتباه، إلى حد بات فيه اليوم الإخباري الذي يخلو من صواريخ بعيدة المدى أو تطورات عسكرية كبرى يصنف يومًا ضعيفًا".

بحسب هيئة البث، "تتعالى الأصوات المطالبة بصياغة أجندة مدنية جديدة تضع "الحياة نفسها" في مركز الاهتمام، مع التأكيد على أن القضايا الأمنية ستبقى حاضرة دائمًا، لكن من دون أن تبتلع كامل الفضاء العام"، مشيرةً إلى أنّ ذلك يشمل "إعادة تسليط الضوء على قضايا الإدارة الرشيدة في القطاع العام، والعلاقة بين السلطات، ودمج المجتمع الحريدي في سوق العمل، وإصلاحات اقتصادية ومعيشية، إضافة إلى أداء الشرطة وأزمة الاكتظاظ المروري".

ووفق هيئة البث، أصحاب هذا التوجه يحذرون "من أن تجاهل هذه الملفات في السنوات الماضية لم يؤد إلا إلى تدهورها، معتبرين أن تركيز الإعلام، وحتى مقابلات الوزراء المختصين، على إيران وغزة فقط، أتاح إدارة مهملة لقطاعات تمس حياة غالبية الإسرائيليين بشكل يومي"، موضحةً أنّه "في هذا الإطار، يشار إلى أن السياسيين لا يتحملون وحدهم المسؤولية، إذ إنهم غالبًا ما يستجيبون لأولويات الجمهور واهتماماته".

وتابعت هيئة البث "الإسرائيلية": "تكتسب هذه الدعوة أهمية إضافية في سنة انتخابات، حيث يرى مراقبون أن معظم "الإسرائيليين" متقاربون في مواقفهم من القضايا الأمنية، وأن التنافس في هذا المجال بات أقرب إلى صراع على الصورة والتسويق السياسي"، مؤكّدةً أنّه "في المقابل، ينظر إلى تنويع النقاش العام والتركيز على القضايا الخلافية الحقيقية في الشأن المدني والاجتماعي بوصفه فرصة لتعزيز نقاش ديمقراطي أعمق وأكثر تأثيرًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة