اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الجمهور سيعود إلى الملاعب

عربي ودولي

روحاني يُعلن استعداد طهران لحلّ النّزاع  بين أرمينيا وأذربيجان
عربي ودولي

روحاني يُعلن استعداد طهران لحلّ النّزاع بين أرمينيا وأذربيجان

علييف: مكافحة الإرهاب في المنطقة من مجالات التّعاون الإيراني – الأذربيجاني
1488

أكّد رئيس الجمهورية الإسلامية في ايران حسن روحاني ضرورة الوقف الفوري للمواجهات القائمة بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، مصرّحاً أنّ إيران مستعدّة لاتّخاذ كافّة الإجراءات لتسوية الخلافات في إطار القوانين الدوليّة والحدود المعترف بها بين باكو ويريفان.

ووصف روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني "إلهام علييف" جمهورية أذربيجان بـ"الجارة الجيّدة" للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف أنّ الشّعب الإيراني برمّته تربطه علاقات تاريخيّة وثقافيّة ومذهبيّة وثيقة للغاية مع أذربيجان، ولطالما كانت العلاقات بين شعبي وحكومتي هذين البلدين الجارين والشقيقين رصينة.

وأعرب روحاني خلال مباحثاته الهاتفيّة اليوم مع نظيره الأذربيجاني عن قلقه إزاء التدخّل المحتمل من جانب دول أُخرى في الخلافات بين أذربيجان وأرمينيا وتحويل هذا الصّراع إلى حرب إقليمية.

وأكّد روحاني أنّ أمن واستقرار المنطقة ولاسيّما الحدود الشماليّة مهمّ للغاية، وينبغي أن لا تؤدّي هذه الخلافات واستمرار الفلتان الأمني في المناطق الحدوديّة إلى أرضيّة مناسبة لنفوذ بعض الجماعات الإرهابية.

بدوره أعرب "علييف" عن تقديره لمواقف المسؤولين الإيرانيين "البنّاءة" وتأكيدهم على حماية وحدة الأراضي وتسوية النّزاع في كاراباخ.

وقال الرّئيس الأذربيجاني خلال الإتّصال الهاتفي مع نظيره الإيراني إنّ أمن إيران من أمنِنا ونحن لن نسمح بأن تؤدّي هذه المواجهات إلى زعزعة الأمن في دول الجوار إطلاقاً.

وتابع أنّ العلاقات الثُنائية لطالما كانت متنامية خلال السنوات الأخيرة، وباكو ترحّب بتوسيع هذه الأواصر مع طهران.

كما وصف علييف "مكافحة الإرهاب" في المنطقة من مجالات التّعاون الإيراني – الأذربيجاني، قائلاً للرّئيس روحاني إنّ حماية السّلام والإستقرار والهدوء على صعيد المنطقة ضرورة ينبغي على الجّميع بذل الجهود لتحقيقها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة