اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران: مناورات "المدافعون عن سماء الولاية 99" تنطلق

عين على العدو

صندوقٌ استثماري صهيو - إماراتي لتعزيز التطبيع
عين على العدو

صندوقٌ استثماري صهيو - إماراتي لتعزيز التطبيع

قيمة الصندوق تبلغ أكثر من 3 مليارات دولار
1427

أنشأت الولايات المتحدة وكيان العدو والإمارات مجتمعين ما يُسمّى صندوق "إبراهيم" للاستثمارٍ الإقليمي بقيمة 3 مليارات دولار، لتوجيه الاستثمار لمشاريع تهدف إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهارفي الشرق الأوسط وخارجه"، حسب الإعلان المشترك بين الأطراف الثلاثة الذي جرى أمس خلال استقبال أول وفد وزاري إماراتي رسمي حطّ أمس في الأراضي المحتلة.

السفارة الأمريكية في القدس المحتلَّة أصدرت بيانًا مشتركًا للإمارات و"إسرائيل" والولايات المتحدة بعد وقتٍ قصير من الإعلان، كما نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الذي أوضح أنَّ قيمة الصندوق ستبلغ أكثر من 3 مليارات دولار وسيُخصّص "في مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص".

وجاء في البيان: "سيسمح الصندوق لأعضائه بإطلاق استثمارات تركِّز على الناس، ممّا يوفر "الفرصة والأمل" للمنطقة وشبابها من خلال تمكينهم من بناء مستقبل يخدمهم ويخدم مجتمعاتهم".

وأشار البيان المشالترك إلى أن الصندوق سيعزِّز التجارة الإقليمية، ويمكِّن مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، وزيادة أمن الطاقة من خلال توفير وصول موثوق للكهرباء.

ويهدف الصندوق أيضًا إلى تحسين الإنتاجية الزراعية وتسهيل الوصول الموثوق والفعال للمياه النظيفة في المنطقة.

كذلك ستفتتح الأطراف الثلاثة مكتب تطويرٍ في الأراضي المحتلة، فيما لم يوضح البيان من سيكون مؤهّلًا لتلقي الأموال من الصندوق.

وتعليقٍاً على هذا الإعلان، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن "استثمار صندوق إبراهيم سيقطع شوطًا طويلًا لتعزيز التغيير التاريخي الذي نقوم به"، معتبرًا أن الاستثمار في البنية التحتية هو استثمارٌ في المستقبل وفي العديد من المشاريع، وفق تعبيره.

ولفت آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية إلى أن صندوق إبراهيم سيتصدى للتحديات التي تواجه المنطقة وسيزيد من الفرص الاقتصادية للجميع، على حدّ زعمه.

بدوره، أعرب وزير الدولة الإماراتي أحمد الصايغ عن ثقة بلاده بأن المبادرة يمكن أن تكون مصدر قوة اقتصادية وتكنولوجية للمنطقة.

يُذكر أنَّ الصندوق جزءٌ من "اتفاقية العار" التي وقعتها الإمارات لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني في منتصف الشهر الماضي.

وقد أُطلق الصندوق مع وصول وفدٍ من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى "تل أبيب" أمس الثلاثاء لإجراء سلسلة من الاجتماعات مع نظرائهم الصهاينة. 

الكلمات المفتاحية
مشاركة