اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تصحيح المسار بين العراق والسعودية.. هل تقرّ الرياض بما عليها؟

عربي ودولي

هل تحدّ السعودية من
عربي ودولي

هل تحدّ السعودية من "سلوكها المتهور" مع مجيء بايدن؟

نيويورك تايمز: لهجة بايدن حيال السعودية تختلف بشكل جوهري عن تلك التي يستخدمها ترامب
1132

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السعودية تستعد لرئيس أميركي جديد تعهّد بوقف الدعم للحرب على اليمن والمحاسبة على انتهاكات حقوق الانسان، وأيضاً بالتعاطي مع الرياض على أنها "منبوذة".

وفي تقرير لها، ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن كان قد شدد على ضرورة استعادة شيء من التوازن للقيم فيما يخص علاقات الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط، وذلك في حديث مع مجلس العلاقات الخارجية العام الماضي، وأشارت إلى ما قاله بايدن وقتها عن عدم التخلي عن المبادئ من أجل شراء النفط أو بيع السلاح.

وذكرت الصحيفة أن بايدن كان قد أكد على أن الولايات المتحدة تحت قيادته ستصرّ على "فعال سعودية مسؤولة" وستتخذ إجراءات عقابية للأفعال "المتهورة"، كذلك قالت إن اللهجة التي يستخدمها بايدن تختلف بشكل جوهري عن تلك التي يستخدمها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
وأضافت أنه ربما يتوجب على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإدراك بأنه على الأرجح لن يكون مرحباً به في البيت الأبيض كما كان الوضع مع ترامب، إلا في حال غيّر في سياسته.  

وبينما نقلت الصحيفة عن الخبراء إنه من المستبعد أن تنقطع العلاقات بين واشنطن والرياض، نقلت عنهم في نفس الوقت بأن الرياض قد تحدّ من "سلوكها المتهور" نتيجة الضغوط من إدارة بايدن.

ونقلت الصحيفة في هذا الإطار عن الباحثة في معهد بروكينغز، تمارا كوفام ويتس، بأن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية لا يمكن أن تستمر كما كانت خلال الأعوام الأربعة الماضية (خلال حقبة ترامب)، كما نقلت عنها بأنه حصل سلسلة من "الانتهاكات للقواعد" و"الانتهاكات للأعراف" بين دول صديقة (أي الولايات المتحدة والسعودية).

ونقلت الصحيفة عن الخبراء بأن الدعم الذي قدمه ترامب مكّن ابن سلمان من اتخاذ خطوات خطيرة، وبأن اللهجة المختلفة التي سيستخدمها البيت الأبيض تحت قيادة بايدن قد تأتي بنتائج معاكسة. ونقلت في هذا الإطار عن رئيس مجموعة الأزمات الدولية، روب مالي، بأن بايدن كان واضحاً فيما يخص ملفات اليمن وإيران وحقوق الإنسان، وبأن التغييرات المرجحة مع إدارة بايدن ستكون في هذه الملفات الثلاث.

الكلمات المفتاحية
مشاركة