اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي من سيخلف بومبيو في وزارة الخارجية الأميركية؟

عربي ودولي

رؤية شعبية معارِضة لإصلاح السعودية..ماذا في بنودها؟
عربي ودولي

رؤية شعبية معارِضة لإصلاح السعودية..ماذا في بنودها؟

الوثيقة دعت السلطات لإنهاء قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات منهم
1905

طرح معارضون سعوديون يقيمون خارج المملكة رؤية سياسية تهدف للخروج من الوضع السياسي والحقوقي المتأزم للبلاد، وسلّموا وثيقة مكتوبة بمقترحاتهم إلى عدد من سفارات الرياض في الخارج.

ونشر المعارض السعودي عبد الله العودة تغريدة على "تويتر" قال فيها إنه "سلم الرؤية المطروحة لسفارة المملكة في واشنطن نيابة عن العديد من النشطاء والناشطات المؤيدين للوثيقة".

وأرفق العودة، العضو المؤسس لمؤسسة "دون" الحقوقية، التغريدة بصورة له وهو يحمل الوثيقة أمام مقر سفارة بلاده في الولايات المتحدة، وقال إنه سلمها من على الباب "دون دخول مبنى السفارة".

عبدالله

وبالطريقة نفسها، قام المعارض السعودي عبد العزيز المؤيد بتسليم نفس الوثيقة إلى سفارة المملكة في دبلن، عاصمة جمهورية إيرلندا دون دخولها، ونشر تغريدة تحمل صورته وهو يقوم بتسليم الرؤية من على الباب.

وعمد النشطاء إلى توضيح أنهم لم يدخلوا إلى سفارات بلدهم، في إشارة إلى تخوفهم مما تعرض له الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي قتله مسؤولون سعوديون داخل قنصلية بلاده في اسطنبول التركية، في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

ودعت الوثيقة التي طرحها ناشطون وأكاديميون ومثقفون من الجنسين بعنوان "رؤية 2020" لتبني مطالب إصلاحية سبق تقديمها من رواد المجتمع المدني السعودي، الذين تعرضوا للقمع والسجن بسبب نشاطهم، بحسب ما ورد في مقدمة الوثيقة.

وطالب الموقعون على الوثيقة السلطات السعودية بـ"الإفراج فورًا ومن دون قيد أو شرط عن جميع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وغيرهم من سجناء الرأي، وضمان عودتهم لحياتهم وأعمالهم الطبيعية من غير قيود بعد الإفراج عنهم".

كما دعت الوثيقة السلطات لإنهاء قمعها لعناصر المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، والسماح لهم بالعمل من أجل الحقوق والحريات للجميع.

وقال الموقعون على الوثيقة إنه لا يجوز اعتبار نشطاء حقوق الإنسان والأساتذة الجامعيين والنشطاء والمثقفين أعداء، كما هو حاصل في الوقت الراهن.

ودعا مقدمو الوثيقة سلطات الرياض إلى التعامل مع الوثيقة بوصفها مبادرة تسهم في تقدم وازدهار المملكة عبر بناء مجتمع مدني حر وعادل وحيوي.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة