اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جنرال أمريكي: من المحتمل بدء سحب القوات الأمريكية من سوريا خلال أسابيع

عربي ودولي

الديمقراطية إيمي كلوبوشار تعلن خوضها سباق الرئاسة الأمريكية 
عربي ودولي

الديمقراطية إيمي كلوبوشار تعلن خوضها سباق الرئاسة الأمريكية 

1036

أعلنت السيناتور الأمريكية إيمي كلوبوشار يوم أمس الأحد، عزمها خوض سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية خلال العام 2020، لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وكلوبوشار (58 عاما) عضو بمجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا لفترة ثالثة مدة كل منها 6 سنوات، وتسعى لتقديم صورتها على أنها نقيض ترامب، ويتوقع أن تكون مرشحة الحزب الجمهوري في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بالتركيز على الخلافات السياسية وكذلك الأسلوب واللباقة.

وفازت كلوبوشار بأحدث ولاية لها في انتخابات مجلس الشيوخ في تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 60% من الأصوات لكنها لم تنجح سوى في جمع نحو 7.4 مليون دولار لحملتها، وهو مبلغ ضئيل نسبيا مقارنة بما جمعه أقرانها من المرشحين للمجلس في انتخابات أخرى أكثر تنافسية.

والسناتور كلوبوشار أول معتدلة وسط مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الذين يسعون لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت كلوبوشار في تصريحات معدة مسبقا لمخاطبة حشد في مينيسوتا في وقت لاحق من أمس الأحد: "أدعوكم للانضمام إلى حملتنا.. إنها حملة نابعة من داخلنا.. لا أمتلك ماكينة سياسية ولست صنيعة المال.. فكل ما أملكه هو المثابرة والعائلة والأصدقاء"، مضيفة :"سأنظر إليكم في عيونكم.. سأخبركم بما يجول في خاطري وسأركز على إنجاز الأمور.. فهذا ما فعلته طوال حياتي".

ويتزامن إعلان حملة كلوبوشار مع تقارير إخبارية عدة أشارت إلى أن موظفين بمكتبها في المجلس طُلب منهم القيام بمهام لا تتناسب مع وظيفتهم، مما يجعل من الصعب عليها استقطاب مخططين استراتيجيين رفيعي المستوى لحملتها.

ونالت كلوبوشار الاهتمام على مستوى البلاد خلال العام 2018 عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحه للمحكمة العليا، كما نالت شهرة وسط الدوائر الديمقراطية بفضل عملها لتأييد حركة (مي تو) المناهضة الاعتداء، لكنها بحاجة إلى تعزيز صورتها على المستوى الوطني إذ نادرا ما تظهر في نتائج استطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحين الديمقراطيين المحتملين.

مشاركة