اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تتهرّب "اسرائيل" من اعتدائها البيئي على الشاطئ اللبناني؟

لبنان

ماذا وراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية؟
لبنان

ماذا وراء ارتفاع أسعار المشتقات النفطية؟

توضيح حول آلية تحديد أسعار مبيع المحروقات 
1192

أكدت وزارة الطاقة والمياه أن الارتفاع الأسبوعي الذي تشهده أسعار المشتقات النفطية في الآونة الأخيرة مردّه فقط إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمشتقات النفطية من جهة، وإلى الارتفاع الحاد في سعر صرف الدولار في السوق السوداء من جهة أخرى.

الوزارة وفي بيانٍ أوضحت أن مصرف لبنان يدعم ولا يزال حتى تاريخه، شراء المشتقات النفطية بنسبة 90%، فتحتسب هذه النسبة على أساس سعر الصرف الرسمي، في حين يتم احتساب نسبة الـ10% المتبقية على أساس سعر صرف الدولار بالسوق السوداء. 

ولفتت إلى الآلية المعتمدة أسبوعيًا لتحديد أسعار مبيع المحروقات ومنها البنزين والديزل أويل، إذ تتكوّن جداول تركيب أسعار المحروقات وفق التالي:

ـ المعدل الأسبوعي للأسعار العالمية للمشتقات النفطية وفق نشرات Platts، وهو عنصر متغيّر ويشكل أكثر من 70% من ثمن البضاعة.

ـ عناصر تشكل كلفة البضاعة من بلد المنشأ إلى الأراضي اللبنانية من نقل بحري، تأمين، مصاريف مصرفية، ربح وغيرها. وهذه العناصر منها ثابت، ومنها نسب مئوية ترتبط بحركة الأسعار العالمية للمشتقات النفطية Platts. 

ـ رسوم وضرائب، عمولات التوزيع، الصهاريج والمحطات، وهي عناصر ثابتة محددة بالليرة اللبنانية.

ممثل موزعي المحروقات: الدعم تحوّل الى مواد أخرى

بدوره، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث إذاعي إلى أنه "مع بداية أزمة الدولار جرى الاجتماع مع الحكومة ونقيب الموزعين مرات عدة، حينها كان مصرف لبنان يؤمن الدولار، لكن مع تفاقم الأزمة تحوّل الدّعم إلى مواد أخرى، أمّا اليوم فالدولار سيتأمن من السوق".

وقال أبو شقرا إن "الذي يُحكى اليوم هو تخفيض الدعم وليس رفعه نهائيًا وحتى اليوم لا قرار بهذا الشأن، أمّا برميل النفط فارتفع عالميا وتأمين الدولار يحصل بنسبة 15% من السوق السوداء"، مضيفًا أن "زيادة أسعار المحروقات هذا الأسبوع ستكون دون الألف ليرة".

وتابع أن "هناك بعض الشركات التي لا تزال تمتلك بعض المخزون من بنزين الـ98 أوكتان، لكن شركات أخرى قررت عدم استيراده".

الكلمات المفتاحية
مشاركة