اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزارة الصحة: نحقق في حالات الوفاة ومدى ارتباطها باللقاح

لبنان

شمالُ لبنان على موعدٍ مع فلسطين ..
لبنان

شمالُ لبنان على موعدٍ مع فلسطين .. "بتوقيت القدس"

فعالياتُ يوم القدس استُكمِلت اليوم في البداوي وطرابلس 
1412

على وقعِ هتافات "عالقدس رايحين شهداء بالملايين" أحيا الشمال مناسبة يوم القدس العالمي بمسيرات جماهيرية جابت الأزقّة وملأت الساحات تضامناً مع القدس في يومها والتي انطلقت أمس الجمعة لتمتد حتى ساعات فجر السبت نصرة للأقصى والمقدسات. 

الفعاليات استُكمِلت اليوم السبت بوقفة تضامنية نظّمتها الفصائل الفلسطينية في البداوي حيث ألقيت كلمات للأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان وأمين سر الفصائل الفلسطينية أبو عدنان عودة أكدت على أنّ المقاومة خيار لاستعادة المقدسات.

طرابلس أيضاً كانت على موعد مع القدس، فكان اللقاء في قلب المدينة حيث نظّم التيار الاسلامي المقاوم وقفةً تضامنية في قصر نوفل، وألقيت كلمات حيّت الجمهورية الاسلامية الإيرانية على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني. 

وشكر راعي أبرشية الروم الارثوذكس الأب ابرهيم سروج إيران على وقوفها ومناصرتها لفلسطين في وقت تخلّى عنها بعض أنظمة العرب الخونة الذين يلهثون وراء التطبيع، كما وجّه التحيّة الكبرى لمجاهدي المقاومة التي صنعت الانتصارات منذ العام 2000 إلى انتصار تموز 2006 وإلى اليوم حيث نعيش زمن المواجهة مع العدو الذي لا يفهم إلاّ بالقوة.

من جهته، ألقى جلال عون كلمة حزب البعث الاشتراكي وقال "إنّ خيارنا هو تحرير الأرض وكل فلسطين، فالعدو لا يفهم إلاّ لغة البندقية"، مشيراً "إلى أنّ محور المقاومة انتصر وكل المؤامرات التي تُحاك ضد محور المقاومة الممتد من إيران إلى سوريا ولبنان سينتصر وسينهزم المشروع الأميركي الصهيوني". 

مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الشمال بسام موعد شدد على أنّ فلسطين كانت ولا زالت بوصلتنا، والمجاهدون صنعوا انتصارات ومجد الأمة، وأضاف "مستمرون بالمقاومة حتى دحر العدو عن كل فلسطين". 

ورأى أنّ إحياء يوم القدس له رمزية خاصة في وجدان الشعب الفلسطيني، معلناً البراءة من كل دول التطبيع مع العدو.

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة