اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد فواتير المولّدات الخاصة للشهر الحالي.. بلديات تكسر قاعدة الأسعار‎

فلسطين

91 عميدًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
فلسطين

91 عميدًا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

لقب "عميد الأسرى" ينطبق على من أمضى ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في سجون الاحتلال
1129

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى، وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجددًا لتصل إلى 91 أسيرًا بدخول أسرى عامهم الـ21 على التوالي في الأسر. 

مدير المركز، الباحث رياض الأشقر، أوضح أن عددًا من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية إلى قائمة عمداء الأسرى، وهم  الأسير محمد إدريس رشدان، من نابلس وهو معتقل منذ 26/7/2001، ومحكوم بالسجن لمدة 21 عامًا، وبذلك يكون هذا العام الأخير له في سجون الاحتلال، والأسير المقدسي أحمد حسين خضر، وهو معتقل منذ 27/7/2001، ومحكوم بالسجن المؤبد.

كذلك الأسير نضال سعيد  زايد من رام الله، وهو معتل منذ 29/7/2001، ومحكوم بالسجن المؤبد، والأسير سمير عبد الفتاح طوباسي، وعزام نبيل سعيد ذياب، وهما من جنين ومحكوم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة، أنهيا خلال اليومين الماضيين عامهما العشرين على التوالي وانضما لقائمة عمداء الأسرى.

وأشار الأشقر إلى أن قائمة عمداء الأسرى تضم 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما 35 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عامًا).

وأضاف الأشقر أن من بين عمداء الأسرى، 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى"، وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى عام 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

وطالب الأشقر وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي أفنت عمرها خلف القضبان من أجل حرية شعبها وكرامته، كما طالب الجميع بالعمل الجاد والحقيقي من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى القدامى، ويكفيهم ما أمضوا من أعمارهم في سجون الاحتلال.

الكلمات المفتاحية
مشاركة