اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يشيع فقيد الجهاد والمقاومة ربيع قطيش في بلدة حولا الجنوبية

عربي ودولي

رئيسي لماكرون:
عربي ودولي

رئيسي لماكرون: "الناتو" وواشنطن فشلا في أفغانستان وإيران مستعدة لتوفير الأمن 

رئيسي لماكرون: طهران لا تعارض استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي على أن ترفع العقوبات
1175

أكد  الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن الحكومة الإيرانية ترحب بتوسيع العلاقات مع فرنسا لا سيما في المجالات الإقتصادية والتجارية؛ مضيفًا أننا على استعداد للتعاون الشامل مع أوروبا بدءًا من فرنسا.

موقف رئيسي جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر اليوم الاحد.

ولفت رئيسي الى أن الاستقلال السياسي في إيران وفرنسا يشكل رصيدًا قيمًا لبناء علاقات متوازنة ورصينة ومستديمة بين البلدين؛ مصرحًا، معتبرًا أن مصالحنا المشتركة تكمن في الحؤول دون تدخل عناصر خارجية في هذه العلاقات.

وردًا على تصريحات ماكرون بشأن مؤتمر بغداد الأخير، أكد  رئيسي أن إيران وقفت على الدوام الى جانب الشعب العراقي.

واعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتهجت على الدوام سياسة الدفاع عن الشعب العراقي من أجل تعزيز السلام و الاستقرار في المنطقة، ورأى أن التعاون الإقليمي مفيد للغاية في سياق ترسيخ الأمن والهدوء على صعيد المنطقة.

وفي السياق’ لفت رئيسي الى أن"سياسات الناتو والولايات المتحدة في أفغانستان فشلت، وعلينا جميعًا توفير ظروف تحظى بقبول كافة أطياف الشعب الأفغاني".

وأضاف رئيسي خلال إتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن "إيران مستعدة لتوفير الأمن والاستقرار والسلام في هذا البلد".

وأوضح الرئيس الإيراني أن بلاده تؤيد أي مبادرة وخطوة من شأنها ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الجوار، لافتًا إلى أن "أفضل ما نستطيع تقديمه لأفغانستان هو السماح للشعب الأفغاني بتقرير مصيرة".

وشدد رئيسي على أن "تنظيم داعش تحت أي مسميات نعتبره جماعة إرهابية ونعتقد بضرورة مواجهتها".

كما أعرب رئيسي عن دعمه "علاقات متينة ومتوازنة بين البلدين"، مؤكدًا أن مصالح البلدين "تستوجب منع أي تدخل أجنبي في علاقاتنا الثنائية".

وفي السياق، أكد رئيسي لماكرون أن طهران لا تعارض استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي على أن تنتهي برفع العقوبات عن إيران.

الكلمات المفتاحية
مشاركة