اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تايوان وحيدة خائبة بمواجهة الصين.. وواشنطن: لا تعتمدوا علينا

عين على العدو

هل تتراجع الإدارة الأمريكية عن إعادة فتح مقر بعثة ديبلوماسية في القدس المحتلة؟ 
عين على العدو

هل تتراجع الإدارة الأمريكية عن إعادة فتح مقر بعثة ديبلوماسية في القدس المحتلة؟ 

مسؤول صهيوني: نرفض فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين بالقدس
1699

 لا يزال قرار إعادة فتح مقر بعثة ديبلوماسية أمريكية للفلسطينيين في القدس المحتلة يتصدر الاهتمامات في كيان العدو الذي يعتبر أن ذلك يقلل من الاعتراف بالمدينة عاصمة للاحتلال.

وفي السياق عينه، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إيدان رول إن الإدارة الأمريكية قد تتراجع عن قرارها في إعادة فتح مقر بعثة ديبلوماسية أمريكية للفلسطينيين في القدس، بعد أن أعربت "تل أبيب" عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.

وأضاف إيدان رول لموقع "يديعوت أحرونوت": "أعتقد بأن لديّ أسبابًا وجيهة للاعتقاد بأن ذلك لن يحدث"، مضيفًا: "الأمريكيون يتفهمون تعقّد الوضع السياسي، ولنا معهم علاقات طيبة للغاية، ولا نؤمن بمفاجآتهم بشيء، ولا أعتقد بأنهم سيحاولون مفاجأتنا بشيء".

من جهة أخرى، تطرقت صحيفة "معاريف" إلى هجوم سفير الكيان الغاصب الأسبق في الولايات المتحدة مايكل أورين على النوايا الأميركية بإقامة قنصلية جديدة للفلسطينيين في القدس، حيث قال: "هذا "تراجع" مهمّ عن الاعتراف الأميركي بالقدس "عاصمتنا".. عمليًا، هذا يجعل السياسة الأميركية مشابهة لسياسة روسيا التي تعترف بغربي المدينة كعاصمة لكن ليس كلها".

وأضاف "في حال قررت إدارة بايدن إقامة القنصلية، ليس علينا أن نوافق على ذلك"، وأردف "إنها أرض سيادية "إسرائيلية" يمكن قول كلا، وهذا "حقّنا".. يجب الإصرار على هذا "الحق"، يجب أخذ ثمن انفجار بالحسبان. لكل شيءٍ ثمن، وكذلك يجب أن نأخذ بالحسبان أن الولايات المتحدة حليفة مهمة تساعدنا عسكريًا وسياسيًا وهناك ثمن. لا أقول إنه تجب المعارضة بكل ثمن، لكن معارضة هذا بشدة".

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد دمجت قنصلية القدس في السفارة الأمريكية في عام 2018، بعدما تمّ نقلها من "تل أبيب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة