بعد أيام على إعلانها إرسال قوات إضافية إلى أوروبا، أكّدت الولايات المتحدة الأميركية مجددًا أنها لا تستبعد إرسال المزيد من القوات إلى أوروبا، وذلك في ظل التوتر الحالي على الحدود الأوكرانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي في معرض ردّها على سؤال حول احتمالية إرسال قوات إضافية إلى أوروبا: "لا نتواصل فقط مع وزارة "الدفاع" الأميركية، بل أيضًا مع الشركاء في حلف "الناتو" حول احتياجاتهم...نترك الباب مفتوحًا أمام هذه الاحتمالية".

من جانبه، أكّد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف الخميس الماضي أنّ" نقل قوات أميركية إضافية إلى أوروبا، خطوة لا تساعد على وقف التصعيد، وإنما ترفع من حدة التوتر القائم".

وقال بيسكوف في هذا السياق: "ندعو نظراءنا الأميركيين باستمرار إلى وقف تصعيد التوتر في القارة الأوروبية، لكن للأسف يواصل الأميركيون ذلك، علمًا أننا لا نتحدث حاليًا عن مجرد تصريحات استفزازية، بل إنّ الحرب قادمة، والجميع سيدفع ثمنًا باهظًا"، مضيفًا: "بطبيعة الحال، فإنّ القلق الروسي في هذه الحالة مفهوم تمامًا ومبرّر تمامًا، وأي إجراءات تتخذها روسيا لضمان أمنها ومصالحها الخاصة، ستكون مفهومة أيضًا".

الكلمات المفتاحية