اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو: سوريا ميدان اختبار تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا

عربي ودولي

كيف ستتكيّف واشنطن مع واقع تراجع نفوذها العالمي؟
عربي ودولي

كيف ستتكيّف واشنطن مع واقع تراجع نفوذها العالمي؟

الأحداث الأخيرة في اوكرانيا وضعت الولايات المتحدة أمام نقطة تحول هامة
6177

رأت الكاتبة إيما اشفورد في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن "اندلاع "حرب كبرى" في القارة الأوروبية يمثل نقطة تحول عالمية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "باتت أمام واقع "سياسات القوة"، خصوصًا أنها لم تتمكن من منع حدوث نزاع فيما نشهد خطرا كبيرا بالتصعيد العسكري".

وذكَّرت الكاتبة بما قالته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت في وقت سابق من أن "أمريكا هي الأمة التي لا غنى عنها"، معتبرة أن "كلام اولبرايت كان توصيفًا مختصرًا للسياسة الخارجية الأميركية التوسعية التي تسعى إلى "حل" كل مشكلة في العالم".

واعتبرت الكاتبة أن "الحرب في أوكرانيا تشكل نهاية هذا العهد، إذ بينت للأميركيين والعالم أن القوة الأميركية ليست مطلقة"، مشيرة إلى "نقطة تحول هامة لدى الولايات المتحدة، بعدما باتت قوى عظمى أخرى غيرها قادرة على إحباط الطموحات الأميركية بينما يستمر تهديد "التصعيد النووي"".

وتابعت الكاتبة أن "القوات الروسية تنفذ عملية هجومية ضد أوكرانيا من عدة اتجاهات، في وقت لطالما تساءل صناع السياسة الاميركيون "عن كيفية منع حدوث هكذا سيناريو"، وقالت: "سؤال جديد يمكننا طرحه أمام هؤلاء، وهو كيفية التكيّف مع الواقع الجديد".

وشددت على "ضرورة أن تمتنع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتخاذ خطوات مثل تسليح أو تدريب قوة مسلحة اوكرانية لتخوض حرب عصابات ضد قوات "احتلال"، مشيرة إلى أن "ذلك قد يوسع دائرة القتال ويجر حلف "الناتو" إلى المواجهة".

وتحدثت الكاتبة عن "ضرورة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع موسكو والبحث في سبل منع حدوث السيناريوهات الأسوأ، وذلك من خلال اتخاذ تدابير مثل ضبط انتشار السلاح".

الكاتبة قالت إن "الحرب في أوكرانيا تعكس من نواحٍ عدة فشل المقاربة الغربية حيال الأمن الأوروبي على مدار ثلاثين عامًا، إذ وضعت هذه المقاربة الأولوية على توسع "الناتو" ونشر "الديمقراطية" بدلاً من "الاعتبارات الدفاعية الجماعية""، مضيفة أنه "يتوجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين الآن التعامل مع الواقع الجديد دون الانزلاق إلى "حرب ساخنة" مع روسيا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة