انتهت المفاوضات على اتفاق التجارة الحرة بين الكيان الصهيوني والإمارات بنجاح وصفته وسائل إعلام العدو بأنه خطوة ستسمح للمرة الأولى في التاريخ بالتعاون بهذه الأحجام الكبيرة بينه وبين إحدى الدولة العربية.

وخلال الاجتماع الذي عقد في أبو ظبي في شهر كانون الأول الماضي، بين رئيس الحكومة نفتالي بينيت وبين ولي العهد محمد بن زايد، تقرر الإسراع في الاتصالات للتوقيع على الاتفاق، ما أدى الى الانتهاء من العملية خلال أيام. ويتضمن الاتفاق من بين جملة أمور مسائل تتعلق بالتجارة بالبضائع، الجمارك، تجارة الخدمات، التعاون، مشتريات حكومية، تجارة الكترونية ومحافظة على حقوق الملكية الفردية.

كذلك أيضًا، 95% من المنتجات المتبادلة تجاريًا بين الجانبيْن يتضمّنها الاتفاق، وستكون معفاة من الضرائب بشكل فوري أو بالتدرج. بين جملة أمور، يتعلّق الأمر بمنتجات غذائية، زراعية، ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية وأمور أخرى. ويتوقع أن يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ بعد توقيع وزيرة الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية أورنا بربيباي، الى جانب الوزير الإماراتي إضافة الى سلسلة مصادقات في كِلا الدولتين.

رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت تطرق الى الأمر وقال: "هذه لحظة مهمة في العلاقات مع الامارات التي ستؤدي الى مزيد من التجارة والى المزيد من أماكن العمل، منتجات أفضل بكثير وأرخص بكثير. خلال اجتماعي الأخير مع ولي العهد في شرم الشيخ، اتفقنا على الإسراع بهذه العملية وهذا ما حصل".

الكلمات المفتاحية