اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سرايا القدس تزف 3 من مجاهديها اغتالهم العدو جنوب جنين

تحقيقات ومقابلات

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضار.. إليكم تكلفة طبق "الفتوش"؟
تحقيقات ومقابلات

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضار.. إليكم تكلفة طبق "الفتوش"؟

كلفة وجبة الفتوش فقط خلال شهر رمضان تصل إلى 1.5 مليون ليرة
6256

مصطفى عواضة

لا يزال مؤشّر بورصة الخضار يسجّل "وثبات" قياسيّة في الأسعار، فيما من المتوقّع مع بداية شهر رمضان أن يواصل المؤشر ارتفاعه، خاصة في ظلّ وجود عوامل عديدة تؤدّي إلى هذا الارتفاع الجنوني أبرزها احتكار التجار، وهذا ما يستدعي السؤال عن تكلفة تحضير طبق "الفتوش" وهو طبق الإفطار الأساس للصائمين في الشهر الفضيل.
 
وفي إحصائية لـ "الدولية للمعلومات"، فإنّ كلفة وجبة الفتوش فقط خلال شهر رمضان المبارك تصل إلى 1.5 مليون ليرة، وذلك استنادًا إلى أسعار المواد والخضار التي تدخل في إعداد طبق الفتوش.

واللافت في هذا الصدد أنّ هذا الارتفاع الكبير في مؤشر "الفتوش" سيكون مصحوبًا مع تضخم أسعار السلع الأخرى التي تغني موائد الإفطار.

الباحث في الدوليّة للمعلومات محمد شمس الدين، أوضح في حديث لـ "العهد" الاخباري مضمون الدراسة التي قام بها المركز، وقال إنّه "في العام 2020، بلغت كلفة طبق الفتوش لخمسة أفراد 4,250 ليرة وارتفع في العام 2021 إلى 12,290 ليرة، وبلغ في العام الحالي 50,530 ليرة أي بارتفاع سنوي مقداره 38,240 ليرة".

وبيّن شمس الدين إلى أن نسبة الارتفاع 311% أي أن كلفة وجبة الفتوش فقط خلال شهر رمضان تصل إلى 1.5 مليون ليرة، وذلك استناداً إلى أسعار المواد والخضار التي تدخل في إعداد طبق الفتوش كما هو متوسط الأسعار في أسواق البيع بالمفرق وهي تزيد عن تلك المعتمدة في سوق الجملة بنحو 30%- 40%".

وأشار إلى أنّ أسعار الخضار وهي منتجة محليًّا ارتفعت بنسبة أعلى من إرتفاع سعر صرف الدولار.

لمعاينة الواقع على الأرض، كانت جولة لموقع "العهد الإخباري" على عدد من محلاّت الخضار، حيث لفت أحد أصحاب المحال إلى أنّ "هناك عدّة عوامل أسهمت في ارتفاع الأسعار، أبرزها ارتفاع كلفة النقل وتلاعب سعر الدولار، إضافة إلى عامل الطقس والعواصف الأخيرة التي أدّت إلى تلف المحاصيل والخيم الزراعيّة".

"أبو حسين"، صاحب أحد محلات الخضار الشعبية في الضاحية الجنوبية الذي يقصده محدودي الدخل عادة، حاول التخفيف من وقع الأمر، وأشار لموقعنا إلى أنّ "هذا الحد الأقصى للإرتفاع، وسنشهد في الأيام المقبلة انخفاضًا في الأسعار مع توفّر الخضار بشكلٍ أكبر في الأسواق بعد أن شحّت نتيجة تلفها بسبب العواصف الأخيرة".

بدوره، رئيس تجمّع مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي طمأن في تصريح لـ "العهد" أنّه "سنشهد انخفاضًا كبيرًا في الأسعار وزيادة عرض للخضار في السوق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة