اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بيرم: لجنة المؤشر تعمل على اتفاقيات ستكون مفيدة جدًا للقطاع الخاص

عربي ودولي

رئيسي في يوم الجيش الإيراني: سنردّ على الصهاينة في قلب كيانهم إن تحركوا ضدنا
عربي ودولي

رئيسي في يوم الجيش الإيراني: سنردّ على الصهاينة في قلب كيانهم إن تحركوا ضدنا

الرئيس الإيراني: قوتنا نقطة أمل لكافة المستضعفين في العالم والتعاون بين الجيش وحرس الثورة مضرب للأمثال
4037

من أمام مرقد الإمام الخميني (قده) في طهران، وجّه الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي، رسالة طمأنة وأمل للأصدقاء ورسالة تهديد للأعداء، مؤكدًا أن على "إسرائيل" التي تسعى للتطبيع مع دول في المنطقة أن تعلم بأن أي تحرك ضد الجمهورية الإسلامية، فإن إيران ستردّ عليه في قلب كيانها.

وفي كلمته خلال المراسم الخاصة لمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، وقبيل عرض عسكري مهيب أقيم جنوب العاصمة الإيرانية، شدّد رئيسي على أن رسالة جهوزية الجيش الإيراني للأصدقاء هي رسالة أمل، وللعدو بأن عليه أن يعلم أن القوات المسلحة رادعة وستواجه أي تحرك ضد الشعب الإيراني، كما أكد أن القوة الإيرانية هي نقطة أمل لكافة المستضعفين في العالم.

رئيسي لفت إلى أن الجيش الإيراني نزل في كافة المجالات إلى جانب الشعب، وهو منبثق من هذا الشعب ويقدم له الخدمات، وقال "جيشنا وقف إلى جانب الشعب في كافة الكوارث الطبيعية، وأصبح اليوم قوة مجهزة ومستعدة للدفاع عن حياض البلاد والنظام المقدس في إيران الإسلامية".

الرئيس الإيراني تحدّث عن تضحيات وصمود المجاهدين ومنتسبي الجيش الإيراني، منوهًا إلى أنّ مواكبة الجيش للشعب ودفاعه عن مبادئ وقيم الثورة الإسلامية من أبرز الأمور التي يمتاز بها هذا الجيش، لافتًا إلى أنّ هذا الجيش يتزيّن بأسماء شخصيات لامعة أكدت إخلاصها ووقفت بشجاعة أمام العدو والتاريخ سيتذكرهم.

واعتبر رئيسي أنّ التعاون بين الجيش الإيراني وحرس الثورة الإسلامية مضرب للأمثال، وأن القوات المسلحة الإيرانية أثبت جدارتها وقوتها، مضيفًا "قواتنا المسلحة وبعد الحرب المفروضة بدأت بإعادة ترميم قطعاتها، وقدراتنا العسكرية باتت مشهودة في العالم، كما أن صناعاتنا العسكرية اليوم في أفضل الظروف".

الكلمات المفتاحية
مشاركة