اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "سلام يا مهدي" في بعلبك.. وصال الشوق للإمام الغائب

عربي ودولي

للمرة الأولى منذ تحريرها.. الأسد يزور مدينة حلب ويتفقّد مشاريع خدماتية
عربي ودولي

للمرة الأولى منذ تحريرها.. الأسد يزور مدينة حلب ويتفقّد مشاريع خدماتية

الرئيس الأسد يزور حلب ويشارك الفنيين بافتتاح محطة حرارية وأخرى لضخ المياه
3556

زار الرئيس السوري بشار الأسد، مدينة حلب، لأوّل مرة منذ تحريرها، وتفقّد المحطة الحرارية في ريفها الشرقي، تزامنًا مع إنجاز أعمال إعادة تأهيلها، كما تفقّد محطة لضخ المياه.

والتقى الأسد عددًا من الخبراء والعمال والفنيين، وشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة، بعد إعادة تأهيلها، والتي ستولد طاقة كهربائية بقدرة 200 ميغاواط، لتغذية محافظة حلب، كما اطَّلع على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع، والتي ستوضع في الخدمة أيضًا، بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.

هذه المحطة الحرارية كان قد حرّرها أبطال الجيش السوري قبل ستة أعوام، واليوم أنجز المهندسون والفنيون والعمال السوريون بخبراتهم وإصرارهم وبأياديهم البيضاء إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة.

وفي كلمة له، وصف الرئيس الأسد الكادر العامل في المحطة بأنّهم أبناء الميدان، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم، معتبرًا أنّ محافظة حلب عانت جرّاء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى، وبالتالي من حق أبناء حلب أن يكونوا المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة.

وأضاف الرئيس الأسد أنّ "عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمّر ما خربه الإرهاب، ويقدّم الجهد والعرق والشهداء، لافتًا إلى أنّ أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية "تعطي رسالة واحدة، مفادها أنّ كلّ العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم".

كذلك شارك الرئيس الأسد، العمال والفنيين بمحطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب، إنطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات، لتغذي بذلك نهر قويق، ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب. هذه المياه ستروي بعد خروجها من مدينة حلب حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية.

وأكد الرئيس الأسد على أهمية إعادة تأهيل كامل محركات المحطة، باعتبارها جزءًا هامًا من منظومة الري في سهول حلب الزراعية، وشدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركَّين المتبقيَّين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية، مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.

وكان الرئيس الأسد قد افتتح محطة تل حاصل في عام 2008، كجزء من مشروع وطني كبير لتروية سهول حلب الزراعية، لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد احتلال المنطقة هناك من قبل التنظيمات الإرهابية، والتي دمّرت المحطة بالكامل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة