اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء باقري: الأعداء يعرّضون الأمن البحري للخطر بوحدات تجسسية صغيرة

عربي ودولي

اليمن: تحالف العدوان يحتجز سفينة نفطية جديدة
عربي ودولي

اليمن: تحالف العدوان يحتجز سفينة نفطية جديدة

تحالف العدوان على اليمن يحتجز عشر سفن نفطية يمنية ولم يفرج عن أية سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة 
3820

ارتفع عدد السفن المحتجزة من قبل تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن إلى عشر، بعد احتجاز باخرة جديدة اليوم الاثنين.

وأعلنت شركة النفط اليمنية أنَّ قوى تحالف العدوان احتجزت اليوم سفينة ديزل جديدة، كانت متوجهة إلى ميناء الحديدة، ليرتفع عدد سفن الوقود المحتجزة لدى هذه تحالف العدوان إلى عشر سفن.

وأوضح الناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل، أن تحالف العدوان بقيادة أميركا بالشراكة مع الأمم المتحدة يواصلون خرق الهدنة ويحتجزون سفينة الديزل " برنسيس حليمة" ويجبرونها بعد التفتيش، ومنحها تصريح دخول، على الرسو في منطقة الاحتجاز أمام سواحل جيزان.

وأكَّد المتوكل أنَّ عدد سفن الوقود المحتجزة حاليًا ارتفع إلى عشر سفن، مبينًا أن استمرار احتجازها يتسبب في غرامات تأخير على تلك السفن "ديمرج"، يتكبدها أبناء الشعب اليمني وتضاعف من معاناتهم.

وحمّل المتوكل قوى العدوان والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبة على استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وكانت شركة النفط اليمنية، قد أكَّدت أنَّه لم تصل إلى موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة المؤقتة (نيسان/ إبريل – أيلول/ سبتمبر) سوى 33 سفينة وقود من أصل 54 سفينة، منها أربع سفن لا غير تم الإفراج عنها في  2 آب/ أغسطس الماضي نهاية فترة التمديد الأول للهدنة المؤقتة.

وبحسب البيان، فإنه لم يتم الإفراج عن أي سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة المؤقتة.

هذا، وأعلنت شركة النفط اليمنية، اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ، بدايةً من أمس الأحد، للحد من الأزمة التموينية، نظرًا لاستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية.

وجدد المتوكل تحميل قوى العدوان والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن النتائج والتداعيات الإنسانية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على استمرار الحصار المشدَّد على سفن الوقود.

الكلمات المفتاحية
مشاركة