اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأراضي المزروعة في لبنان تغطّي أقلّ من 25 في المائة من مساحته 

فلسطين

فلسطين

الفلسطيني ابراهيم  حامد.. آخر صانعي "التين المجفف"

بلدة سلواد الواقعة شرق رام الله تعرف باسم بلدة التين والقطين
5614

يحافظ الفلسطيني ابراهيم  حامد على صناعة القطين "التين المجفف" حماية من الاندثار.

وتعلم حامد منذ أن كان في سن السادسة من عمره مهنة صناعة القُطين.

وتشتهر  بلدة سلواد الواقعة شرق رام الله باسم بلدة التين والقطين.

ويقول حامد الذي يعيل 6 أفراد "غالبية أهالي البلدة يعملون بها لكن لم يتبق أحد اليوم".

ويوضح الفلسطيني أن صناعة القطين لا تحتاج إلى الكثير سوى جني الثمار كثيرة النضج وعرضها على الشمس لمدة ثلاثة أيام، ثم تحفظ في أكياس بلاستيكية قبل البيع.

ويشير إلى إمكانية بيع القُطين بعد تنظيفه بمسحه بالزيت و شبكة بخيوط كالقلائد بعد فترة زمنية غير محددة.

ويقول حامد إن "منتجه هدية قيمة للمغتربين"، لافتا إلى وجود فلسطينيين في الولايات المتحدة ودول أخرى يطلبون المنتج كونه منتج يدوي.

ويشير  حامد إلى أن الزحف العمراني والتقدم تسبب في انقراض أشجار التين.

ويقول "يوجد اليوم سوى عشرات أشجار التين في حقول البلدة، بينما في السابق كانت تنتشر المئات والآلاف من أشجار التين".

وبلدة سلواد تعد واحدة من أكبر بلدات محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وتعرف ببلدة "التين والقُطين"، لكثرة إنتاجها لهذه الثمرة.

ويميز المتسوق الفلسطيني المنتج المحلي من المستورد، من طريقة بيعه، حيث يباع المحلي على شكل "قلائد" (الثمار مشكوكة بخيوط معا).

وللقطين أنواع عدة، بحسب نوع شجرة التين، فمنه السوادي، والبياضي والموازي والسباعي والخروبي وغيرها.

وكرس حامد حياته للأرض حيث يعمل فيها على مدار العام وفي هذا الوقت يعمل في صناعة التين المجفف "القطين.

وينتج في الموسم الواحد أكثر من 50 رطلا ويبيع الرطل الواحد بين 50 إلى 80 شيكل (أي ما يعادل 15 - 24 دولارا)

ويخشى حامد أن تفرغ أراضي سلواد من شجر التين خلال السنوات المقبلة لذلك أخذ على عاتقه أن ينقل حب الأرض وعشقها إلى أبنائه وأبناء بلدته، وهذا ما حصل، حيث بدا مشهد غرس أشجار التين يعود تدريجيا للبلدة التي كانت مشهورة بتينها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة