أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن أعداء إيران يسعون باستخدام منظومتهم الإعلامية المغرضة إلى قلب الحقائق وتقديم الشهيد في صورة الجلاد.

وخلال استقباله أسرة الفريق الشهيد قاسم سليماني اليوم الاثنين، أكد السيد رئيسي "دور الإعلام الرسالي والنزيه في مواجهة الإمبراطورية الإعلامية الغربية وإفشال مخططاتها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

واعتبر السيد رئيسي أن ثقافة الشهادة والتضحية، الركيزة الأساسية لاقتدار إيران؛ مبينًا أن مسؤولية تخليد ذكرى الشهداء الأبرار وتمجيد مكانتهم السامية، تثقل عاتق كل مواطن إيراني حرّ ومنصف، وتأكيدًا المسؤولين في البلاد.

ولفت إلى أن الأعداء يزعمون عبثًا بأن القوة الوطنية تنبع من امتلاك الأجهزة المتطورة والسلاح والأعتدة العسكرية فقط؛ مشددًا على أن إيران التي حققت إنجازات مذهلة لا يمكن تجاهلها في مجال التصنيع العسكري، برهنت على أنها تمتلك بفضل تضحيات مئات آلاف الشهداء قوة ناعمة يفوق تأثيرها جميع القوى الصلبة والأسلحة المتطورة في العالم. 

واستنكر السيد رئيسي النهج الإعلامي الغربي المزور؛ موضحًا أن الغرب يسعى باستخدام منظومته الإعلامية إلى قلب الحقائق وتعريف الإرهاب وفقًا لمعاييره الخاصة، ومؤكدًا ضرورة التصدي لهذه الهجمة الإعلامية المزيفة والمغرضة.

واستطرد قائلًا: "إن الدول الأوروبية وأميركا سعوا في هذا السياق إلى تنزيه "زمرة المنافقين" الإرهابية التي تلطخت يداها بدماء 17 ألف مواطن إيراني بريء، وذلك بعد أن أدرجت اسم هذه الفئة الإجرامية على قائمة الإرهاب المعتمدة لديها؛ مبينًا أن أجندات الغرب اليوم اقتضت شطب اسم زمرة المنافقين من القائمة السوداء الغربية. 

وأكد الرئيس الإيراني، أن الشهيد سليماني تحوّل اليوم إلى أحد الرموز الإسلامية الخالدة، وبناءً على ذلك يبغضه أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويسعون إلى القضاء على نهجه وفكره والقيم السامية التي ضحى من أجلها.

الكلمات المفتاحية