اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة

عربي ودولي

سورية تدعو لقيام نظام دولي جديد يُنهي سياسات الهيمنة الاستعمارية
عربي ودولي

سورية تدعو لقيام نظام دولي جديد يُنهي سياسات الهيمنة الاستعمارية

الخارجية السورية: عدم إخلاص الدول الغربية لمبادئ ومقاصد الميثاق، وانتهاجها لسياسة العدوان والاستعمار والمعايير المزدوجة
2565

دعت سورية إلى قيام نظام دولي جديد يحترم ميثاق الأمم المتحدة ويضع حدًّا لممارسات الاحتلال الصهيوني والجرائم التي يرتكبها في الأراضي العربية المحتلة، مؤكدة أن عدم إخلاص الدول الغربية لمبادئ ومقاصد الميثاق وانتهاجها لسياسة العدوان والمعايير المزدوجة أدى إلى إبعاد الأمم المتحدة عن دورها الطبيعي.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الأمم المتحدة: "احتفلت دول العالم بتاريخ 24 تشرين الأول بيوم الأمم المتحدة، حيث دخل ميثاقها في ذلك اليوم من عام 1945 حيِّز التنفيذ، وعلى الرغم من أوضاع سورية آنذاك إلا أنها وقَّعت على ميثاق الأمم المتحدة بعد أن شارك ممثلو سورية في صياغته وإغناء مضمونه ومبادئه ومقاصده".

وأضافت: "لقد لجأت دول العالم في تلك الفترة ونتيجة للفظائع التي ارتكبتها القوى النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية إلى وضع الميثاق لمنع الحروب، وعدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنع العدوان، وبهدف قيام عالم مبني على مبادئ العدل والمساواة للجميع".

وتابعت الخارجية السورية: ولكن يا "لَلأسف فإن عدم إخلاص الدول الغربية لمبادئ ومقاصد الميثاق، وانتهاجها لسياسة العدوان والاستعمار والمعايير المزدوجة، ونهبها لثروات الدول النامية أدى إلى إبعاد الأمم المتحدة عن دورها الطبيعي".

وختمت الخارجية السورية بيانها بالقول: "تدعو سورية كما فعلت مرارًا إلى قيام نظام دولي جديد يحترم ميثاق الأمم المتحدة، وينهي سياسات الهيمنة الاستعمارية، ويضع حدًّا لممارسات "إسرائيل" والجرائم التي ترتكبها في الأراضي العربية المحتلة، ويمهد لعالم جديد تتمتع فيه الشعوب بحقوقها، وتسوده الديمقراطية في العلاقات الدولية والتنمية المستدامة في كل أنحاء العالم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة