علي شعيب - العهد

بسبب تنامي قدرات حزب الله المتسارعة وتمكّن عناصر مختلفة من التسلل عبر الحدود مرّات عديدة، وكشف هشاشة الإجراءات التي يتخذها العدو منذ العام 2000 من بينها الجدران الإسمنتية ونشر أحدث أجهزة الكشف المبكر والاستشعار عن بعد واعتراض الاتصالات، انطلقت - بناءً على توصية وزارة الحرب الصهيونية - حفلة هستيريا الأشغال الهندسية وأعمال التحصين وتعزيز الخطوط "الدفاعية" لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.

وتشهد معظم المناطق الحدودية التي لا يتطابق الخط الأزرق فيها مع السياج التقني ورشة أشغال كبيرة تهدف إلى ضم هذه البقع واستحداث موانع حديدية جديدة بمحاذاة الخط الازرق لتكون خطًا "دفاعيًا" أول يسبق السياج الشائك.

وتشارك في هذه الحفلة الهستيريّة أعداد كبيرة من الجرافات والدبابات ومختلف آليات الحماية على طول الحدود المقابلة لعلما الشعب ومروحين ورامية وعيتا الشعب ورميش ويارون وهونين والعديسة والحمامص - الخيام والعباسية.

كاميرا مراسل موقع "العهد" الاخباري على الحدود كانت بالمرصاد لهذه الأعمال:

الكلمات المفتاحية