اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الموسوي: على الجهات الرسمية معالجة موضوع إساءة قناة "الجديد" كما يجب من خلال اتخاذ الاجراءات القانونية

عربي ودولي

بوتين: هدف خصومنا تفكيك روسيا التاريخية وهدفنا توحيد الشعب الروسي
عربي ودولي

بوتين: هدف خصومنا تفكيك روسيا التاريخية وهدفنا توحيد الشعب الروسي

بوتين: روسيا ستكون قادرة على تدمير منظومات صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إذا سلمتها واشنطن لكيييف
2398

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أساس الصراع في أوكرانيا هو "سياسة خصومنا الجيوسياسيين التي تهدف إلى تفكيك روسيا التاريخية"، موضحًا أن خصوم روسيا يتبعون سياسة "فرق تسد"، ولطالما حاولوا القيام بذلك ويواصلون اتباع هذا النهج، مؤكدا أن هدف روسيا هو توحيد الشعب الروسي.

الرئيس الروسي أعرب عن جهوزية بلاده للتفاوض على حلول مقبولة مع جميع الأطراف لحل الصراع في أوكرانيا، إلا أن الأطراف الأخرى ترفض هذه الحلول، وأضاف "روسيا على عكس خصومها لا ترفض المفاوضات بشأن أوكرانيا وهي مستعدة للتفاوض مع جميع الأطراف".

ولفت إلى أن "سلطات كييف أثارت الصراع عبر القيام بأعمال عسكرية قاسية ضد المدنيين ما اضطرنا للدفاع عنهم".

إلى ذلك أكد بوتين أن روسيا ستكون قادرة على تدمير منظومات صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي إذا سلمتها واشنطن لكيييف.

وأشار بوتين إلى أن روسيا ومنذ عام 2014، تحاول حل الأزمة الأوكرانية سلميا، مضيفا "لقد سعينا دائما لضمان حل جميع النزاعات التي تنشأ بالوسائل السلمية من خلال المفاوضات. ولكن، لسوء الحظ، على العكس من ذلك، تصرق الطرف الآخر، لقد بدأوا كما قلت مرات عديدة، والجميع على علم بذلك، اتخاذ إجراءات قاسية هناك وذات طابع عسكري".

وفي معرض جوابه عن سؤال حول ما إذا كنا نقترب من خط خطير فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، قال إنه لا يعتبر ذلك خطيرا للغاية، وروسيا تعمل على ضمان مصالح مواطنيها.

وأضاف الرئيس الروسي "لا أعتقد أن الأمر خطير للغاية. أعتقد أننا نتصرف في الاتجاه الصحيح، فنحن نحمي مصالحنا الوطنية، ومصالح مواطنينا، وشعبنا. وببساطة ليس لدينا خيار آخر سوى حماية مواطنينا. لكننا على استعداد للتفاوض مع جميع المشاركين في هذا المسار حول بعض الحلول المقبولة، ولكن هذا شأنهم، لسنا نحن الذين نرفض المفاوضات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة