أجرى وزير الحرب في حكومة نتنياهو الجديدة يوآف غالانت أمس الأربعاء مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هو الأول بينهما منذ توليه منصبه، شدد خلالها على أهمية العلاقات الخاصة بين "تل أبيب" وواشنطن، والتي تقوم على القيم والمصالح المشتركة.

وبحسب وسائل إعلام العدو، فقد أعرب وزير الحرب الصهيوني عن التزامه بتعميق التعاون العسكري والأمني والتكنولوجي بين الأجهزة الأمنية الصهيونية والأميركية.

واستعرض غالانت مع نظيره الأميركي الوضع الحالي في مختلف القطاعات التي يعمل فيها الكيان الصهيوني.

وشدد غالانت في هذه المحادثة على "التزام "إسرائيل" ببذل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية تهدد دولة "إسرائيل" والعالم بأسره" (على حدّ تعبيره)، وشدّد على ضرورة تعاون المجتمع الدولي بهذا الشأن.

وناقش وزيرا الحرب الأميركي والصهيوني في هذه المكالمة مساهمة ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام" (عمليات التطبيع مع الدول العربية) في الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط (وفق زعمهما)، وخلصا إلى أنهما سيعملان على تعميق وتوسيع العلاقات مع دول المنطقة.

وشكر وزير الحرب الصهيوني نظيره والإدارة الأميركية على التزامهما بأمن الكيان الصهيوني والحفاظ على تفوقه العملياتي في الشرق الأوسط.

كما اتفق الجانبان على عقد أول اجتماع عمل لهما في الوقت القريب.

الكلمات المفتاحية