اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رد أولي على مجزرة نابلس.. إصابة جنديَّين صهيونيَّين بعملية نوعية لـ "عرين الأسود"

عربي ودولي

الخارجية الروسية تعليقًا على قرار "الجمعية العامة": دعم أعمى لكييف
عربي ودولي

الخارجية الروسية تعليقًا على قرار "الجمعية العامة": دعم أعمى لكييف

يدعو القرار الأممي موسكو إلى الوقف الفوري لقصف البنية التحتية في حين لم يرد توجيه نداءات مماثلة إلى كييف
2055

ندّدت الخارجيّة الروسيّة بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الغربي حول "مبادئ السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، معتبرة أنه معادٍ لروسيا، ويعبّر عن دعم أعمى لكييف.

وينصّ القرار على أنّ "الجمعية العامة تدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مضاعفة دعمها للجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا وفقًا لميثاق الأمم المتحدة"، وفق تعبيره.

كما يدعو القرار موسكو إلى الوقف الفوري لقصف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، في حين لم يرد في النص توجيه نداءات مماثلة إلى كييف، ولم يتضمن أي مطالبة لها بوقف قصف دونباس.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليق على القرار: "لقد سعى الغربيون الذين أطلقوا هذه المبادرة المناهضة لروسيا، والمختبئون نفاقًا وراء التزامهم المزعوم بميثاق الأمم المتحدة، إلى إدانة الإجراءات التي اتخذتها روسيا في إطار عمليتها العسكرية".

وأضافت زاخاروفا أن نصّ القرار الذي تبنّته الجمعية العامة عشية الذكرى الأولى لانطلاق العملية العسكرية الروسية، افتقر إلى مفاهيم أساسية لتحقيق السلام المستدام، كالحوار والدعوة إلى مفاوضات دون شروط مسبقة ووقف توريد الأسلحة لقوات كييف.

وتابعت: "جوهر المبادرة هو مواصلة توجيه الانتقادات الصادرة عن الغرب ضد روسيا، ودعم النظام القومي الإجرامي في كييف، والذي كان الغرب يعده عمدًا خلال السنوات الأخيرة لشن حرب ضد بلادنا، واستخدمت الولايات المتحدة والدول التابعة لها أساليبها المفضلة للتأثير على معارضي القرار، بما في ذلك الابتزاز والتهديد بفرض العقوبات".

وفي الختام، أكدت زاخاروفا أن "روسيا منفتحة على تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية".

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار "مبادئ السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، بعد التصويت عليه حيث أيّدته 141 دولة وعارضته 7 دول، وامتنعت 32 دولة عن التصويت.

الكلمات المفتاحية
مشاركة