يصل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين الأربعاء إلى تركمانستان حيث سيفتتح سفارة دائمة للكيان الصهيوني في العاصمة عشق أباد التي تبعد 13 كيلومترًا فقط عن حدود البلاد المشتركة مع إيران.

يُشار الى أنّ هذه هي المرة الأولى منذ 30 عامًا التي يأتي فيها وزير الخارجية الإسرائيلي إلى دولة تعتبر من أكثر الدول انغلاقًا في العالم.

وبحسب وسائل إعلام العدو، فإنّ كوهين سيصل إلى تركمانستان في ختام زيارته لأذربيجان التي وصل إليها الثلاثاء، وسيلتقي في باكو بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ووزير الخارجية حيث سيوقع (كوهين) مع مضيفه على مجموعة من الاتفاقيات للتعاون في مجالات الاستثمار، التعليم والبيئة، ويرافقه وفد أعمال يتألف من 20 شركة "إسرائيلية" في مجالات أمن "السايبر"، إدارة سوق المياه والزراعة.

كما سيعقد وفد رجال الأعمال ــ الذي تنظمه دائرة الاقتصاد في وزارة الخارجية ومعهد التصدير والسفارة "الإسرائيلية" في باكو ــ عشرات الاجتماعات مع الشركات والمنظمات الحكومية في أذربيجان.

وكان قد التقى كوهين ليل الثلاثاء وزير الاقتصاد الأذربيجاني، وقال بعد الاجتماعات "إن أربيجان تربطها علاقات وثيقة وهامة جدًا مع "إسرائيل" بما في ذلك "الأمن" والطاقة. اتفقت ُمع الوزراء بأن تكون أذربيجان الدولة المفتاح لـ"إسرائيل" للدخول الى منطقة أوراسيا".

وأضاف: "الاجتماعات لها هدف استراتيجي واضح، وهو زيادة الوجود "الإسرائيلي" في آسيا الوسطى، وبالتالي إرسال إشارة لإيران بأن دول المنطقة وعند حدودها تعمل جنبًا إلى جنب مع "إسرائيل"" وفق قوله.
 

الكلمات المفتاحية