اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمية: المرافق العامة هي التي تعذي الخزينة وليس انتظار الهبات والمساعدات

عربي ودولي

بوتين: نحتفظ بحق الرد بالمثل إذا استخدمت ضدنا الذخائر العنقودية
عربي ودولي

بوتين: نحتفظ بحق الرد بالمثل إذا استخدمت ضدنا الذخائر العنقودية

بوتين: الجيش الأوكراني ينفق ما يصل إلى 5-6 آلاف قذيفة من عيار 155 يوميا، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر
1921

اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن قرار واشنطن إمداد كييف بالذخائر العنقودية اضطراري وهو يعكس نقصا في الذخائر العادية، مؤكدًا أن بلاده تحتفظ بالحق في الرد بالمثل إذا استخدمت ضدها.

جاء ذلك في معرض رد بوتين على طلب الصحفي بافل زاروبين التعليق على قرار الولايات المتحدة تقديم الذخائر العنقودية لكييف، حيث قال الرئيس الروسي في مقطع فيديو نشره زاروبين عبر "تلغرام" اليوم الأحد: "فيما يتعلق بالذخائر العنقودية، لقد أعطت الإدارة الأمريكية نفسها تقييما لهذه الذخائر على لسان موظفين فيها مؤخرا، عندما وصفت استخدام الذخائر العنقودية بأنه جريمة. أعتقد أن هذا هو الموقف الذي يجب اعتماده من الموضوع".

وأضاف بوتين أن قيام الولايات المتحدة بتسليم هذه الذخائر لأوكرانيا ليس دليلا على أن "حالهم مريح"، وإنما يأتي بسبب نقص الذخيرة لديهم بشكل عام.

وذكّر الرئيس الروسي بأن "الجيش الأوكراني ينفق ما يصل إلى 5-6 آلاف قذيفة من عيار 155 يوميا، بينما تنتج الولايات المتحدة 15 ألف قذيفة في الشهر، وأضاف: "ليس لديهم ما يكفي، وأوروبا ليس لديها ما يكفي. لكنهم لم يجدوا خيارا أفضل من التوجه لاستخدام الذخائر العنقودية".

وشدد بوتين على أن روسيا حتى الآن لم تستخدم الذخائر العنقودية ولم تكن لديها حاجة إلى ذلك، "رغم النقص المعروف في الذخيرة لدينا أيضا في فترة ما"، وأضاف: "لكن بالطبع، إذا تم استخدامها ضدنا فإننا نحتفظ بحق الرد بالمثل"، مؤكدا أن روسيا تمتلك ما يكفي من مخزون الذخائر العنقودية على اختلاف أنواعها.

والخميس، أعلن البنتاغون أن أوكرانيا قد تسلمت ذخائر عنقودية، ليس من الولايات المتحدة فقط، بل ومن دول أخرى أيضا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة