أشارت نتائج استطلاع للرأي نشرته القناة "12" الإسرائيلية إلى أن 54% من الصهاينة (من المستطلعة آراؤهم) يعارضون قرار وقف تطوع بعض جنود الاحتياط في جيش الإحتلال، بعد أن تم تمرير قانون إلغاء "سبب المعقولة" من قبل "الكنيست"، في حين 36% يؤيدون القرار.

وتُظهر نتائج الاستطلاع رأي المستطلعة آراؤهم تجاه الشخصية الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس حكومة العدو، بين بنيامين نتنياهو (الرئيس الحالي لحكومة الاحتلال) ويائير لابيد (زعيم المعارضة الإسرائيلية)، إذ تبين أن 39% يعتقدون بأن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب فيما يعتبر 24% أن ىلابيد هو الأنسب لذلك.

وبالمقارنة بين نتنياهو وبيني غانتس (زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي المعارض)، فإن الوضع أقل وضوحًا، إذ يعتبر 36% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الشخص الأنسب لرئاسة الوزراء، يتبعه غانتس بهامش صغير (34%).

وحول موقف المستطلعة آراؤهم تجاه قانون إلغاء "سبب المعقولية"، يعتبر 35% منهم أنه يجب تجميده تمامًا و29% منهم يرون أنه يجب تمرير التشريع الأسبوع المقبل، فيما يرى  18% منهم أنه يجب تجميده مؤقتًا وعودة المفاوضات إلى مقر رئيس الكيان.

كما رأى ثُلث المستطلعة آراؤهم من الذين صوتوا للأحزاب التي تشكل حكومة نتنياهو في الحملة الانتخابية الأخيرة، أنه يجب تجميد التشريع مؤقتًا.

هذا وأظهر الاستطلاع أن 43% من المستطلعة آراؤهم لا يصدقون الإعلان الرسمي لمكتب نتنياهو عن إصابته بـ"الجفاف بعد قضاء بعض الوقت في بحيرة طبريا" إثر نقله إلى المستشفى، فيما يصدقه 40%.

الكلمات المفتاحية