اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تأجيل جلسة مجلس الوزراء الى 16 آب للحصول على الارقام النهائية الدقيقة حول الايرادات والنفقات

عربي ودولي

الحرس الثوري الإيراني محذرًا القوات الأميركية: احتجاز سفننا سيُقابل بالمثل
عربي ودولي

الحرس الثوري الإيراني محذرًا القوات الأميركية: احتجاز سفننا سيُقابل بالمثل

العميد شريف: تحركات أميركا الشريرة ستُقابل بالمثل من جانب إيران
1654

وجّه المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد رمضان شريف، تحذيرًا للقوات الأميركية أكَّد فيه أنَّ إيران سترد بالمثل على أية عملية احتجاز لسفنها.

وفي تصريح أدلى به خلال مراسم إحياء ذكرى "يوم الصحافي" الإيراني، بمحافظة قم المقدسة جنوبي العاصمة طهران، أشار العميد شريف، إلى أنَّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بلغت من القوة ما يجعلها قادرة على التصدي والرد بالمثل على أي خطوة شريرة من قبل الأميركيين، وعلى سبيل المثال احتجاز السفن".

ولفت إلى أنَّ "العالم بات على يقين بأن إيران ستضحي قوة إقليمية كبرى"، مشددًا على أنَّ "الدول الإقليمية توصلت إلى قناعة بأن تأمين منطقة الخليج يتحقق بمشاركة الدول المطلة عليه فقط".    

وأضاف العميد شريف: "بعد المواجهات المباشرة التي حدثت خلال الفترة الأخيرة بين إيران وأميركا، انكشفت الأخيرة أمام دول المنطقة على ضعفها، بينما تجلت قدرات إيران الإسلامية أكثر فأكثر".

وتابع العميد شريف: "لقد تمّ على مرّ سنوات "الخطوة الأولى" من تاريخ الثورة الإسلامية، تعزيز البنى التحتية اللازمة من أجل التقدم والازدهار الحضاري داخل البلاد؛ وبعد الانتقال إلى "الخطوة الثانية"، نحن نواصل المضي في تحقيق الطفرات الكبرى التي تضمن للبلاد سنوات من الاقتدار والنمو الكبيرين".

كما حذّر من محاولات الأعداء الهادفة عبر أبواقهم الإعلامية لطمس الحقائق في ما يخص الثورة الإسلامية ورسالتها المنادية بالدفاع عن الإنسانية، داعيًا الوسط الإعلامي في إيران، بمن فيهم مدراء وكالات الأنباء والصحافيين، إلى مضاعفة جهودهم لإفشال هذه المؤامرات.

وخلص العميد شريف إلى أنَّ "هناك آذانًا صاغية كثيرة في أرجاء العالم، وهي توّاقة لتلقي رسالة الثورة الإسلامية التي لا تختصّ بالمجتمعات الإنسانية فحسب، وإنما تخاطب أحرار العالم جميعًا لكونها تتناغم مع الفطرة الإنسانية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة