يحاول الكيان الغاصب إخفاء عمق فشله الاستراتيجي في مقابل الإنجاز الاستراتيجي للمقاومة، من خلال توجيه مركز الصراع نحو القدس والمسجد الأقصى، ومنها افتتاح السفارات في القدس، في محاولة فاشلة لإقامة عاصمة هناك، وإعادة تعزيز مكانته العالميّة المترديّة والمنهارة.

بهذا الخصوص، التقى وزير الخارجيّة، في حكومة العدوّ، "إيلي كوهين"، أمس الثلاثاء، بالرئيس الجديد لــــ"باراغواي" سانتياغو بينيا، وقرّر الجانبان أن تقوم باراغواي هذا العام بنقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس، وأن تفتح "إسرائيل" سفارة في العاصمة أسونسيون.

وقال كوهين: "إنّ افتتاح سفارة باراغواي في القدس وسفارة "إسرائيل" في أسونسيون سيعزّزان موقف "إسرائيل" الإقليمي والدولي والعلاقات القوية بين الطرفين والمكانة الدولية للقدس كعاصمة أبدية لـ "إسرائيل"، وفقًا لادعائه. وأردف: "سنواصل ونقوّي الصلة التاريخيّة المهمّة مع دول أميركا اللاتينية التي وقفت إلى جانب "إسرائيل" والشعب اليهودي"، بحسب وصفه.  وختم "كوهين" مؤكدّا أنّ :"بينيا يعتزم افتتاحها هذا العام".

الكلمات المفتاحية